تمركز في المناطق المحررة وتقدم للقوات العراقية لتحرير ما تبقى من مدن الانبار غرب العراق، مع اعلان بدء عملية عسكرية لتحرير منطقة الصوفية والسجارية شرق الرمادي بعد اخلائها من المدنيين، فيما سيطر الحشد الشعبي بعد معارك مع مسلحي "داعش" على انفاق كان يستخدمها المسلحون للتنقل بين الفلوجة ومدن اخرى داخل الانبار.
"اكتشاف انفاق كان يستخدمها المسلحون بين الفلوجة والانبار"
وافاد مراسل قناة العالم في موقع الحدث الزميل حيدر قاسم، بان القوات العراقية سيطرت على المناطق الاستراتيجية في مدينة الفلوجة، مشيراً الى الانفاق التي يستخدمها مسلحو تنظيم "داعش" الارهابي للهروب من ضربات سلاح الجو العراقي، مبيناً بان هذه الانفاق هي لمسافات طويلة يتنقل فيها المسلحون ما بين الفلوجة الى المناطق الاخرى لتنفيذ بعض العمليات الارهابية، وقد أصبحت هذه الانفاق بيد قوات الحشد الشعبي.
وصرح احد المجاهدين من الحشد الشعبي لمراسلنا، ان "هذه الانفاق كان يستخدمها "داعش" لتفكيك الناقلات او تفخيخها"، مؤكداً انه "عندما شن الحشد الشعبي هجوماً كاسحاً على "الدواعش تركوا ناقلاتهم وانهزموا".
الانتصارات السريعة للقوات العراقية رفعت من معنويات المقاتلين الذين يستعدون لتحرير ما تبقى من مدن محافظة الانبار.
"تحرير 250 أسرة نازحة من قبضة "داعش" غرب الرمادي"
واكد أبو ياسر الخزي قيادي في الحشد الشعبي في تصريح لمراسلنا: ان "المقاتلين يتمتعون بمعنويات عالية واستعداد راقي"، مشيراً الى ان "العدو متخاذل ويحاول ان يفتح ثغرة للهروب الا ان القطعات العراقية تحكم الطوق عليه"، موضحاً ان "العدو حاول اكثر من مرة ان يدفع قسم من مرتزقته بالتعرض للقواطع العراقية، غير ان الشباب كانوا في يقظة وحذر".
وكان الجيش العراقي قد حرر منطقة بروانة غرب الرمادي بالكامل وعاد اكثر من 250 أسرة نازحة اليها، كما حرر منطقة الشاعي شمال منطقة حديثة غرب الانبار.
16:30- 1/12- TOK