في ملحمة الفلسطنيين الجديدة والتي عادت فصولها لتكتب منذ بداية شهر اكتوبر الماضي، تتساوى المشاهد في ارجاء الضفة والقطاع والاراضي الفلسطينية المحتله عام ٤٨، مقاومة وشهداء وجموع تتعاهد على ان تستمر فيما بدأت به.
خلال الساعات الماضية عدد من الشهداء شيعوا على اكف الفلسطينيين.. اربعة في الضفة الغربية، احدهم مصطفى الخطيب والذي نفذ عملية في القدس قبل اكثر من شهرين، وشهيد شيع في قطاع غزة، فيما شيعت مدينة عرعرة جثمان الشهيد نشأت ملحم منفذ عملية ديزنغوف.
وقال والد الشهيد مصطفى الخطيب في تصريح للعالم: ارتياح كبير انه ابننا طلع بعد هذه الفترة من الاحتجاز وـ صدقا ـ شعور الشهيد مثل الاسير، يعني نشعر ببهجة انه طلع الشهيد بالرغم من مرارة الواقعة.
لا افتراق بين المقاومة والسياسة، ودوما من المفترض ان تخدم السياسة الفعل المقاوم، لكن البعض يرى بان الفعل السياسي الفلسطيني حتى اللحظه لم يقدم للفعل المقاوم اي دعم حقيقي مما يجعل افاق انتفاضة القدس غير واضحة للعيان.
وصرح الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين للعالم: في نهاية المطاف فان هذه الهبة الجماهيرية قد تطور باتجاه انتفاضة شاملة وقد تتكسر، ولكن المسار اصبح واضحا فهي شقت طريق واضح فيما يتعلق باستعادة اطار الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي باعتباره صراعا من بين احتلال وشعب خاضع للاحتلال.
اذاً العربة انطلقت على سكة القطار وبدأت تخطو بالمسار الصحيح.
FF-13-20:55