وفي خطوة هي الثانية من نوعها هذا الاسبوع وصلت ثماني عشرة شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية الى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بالتزامن مع ادخال اربع واربعين شاحنة الى بلدة مضايا.
وتضمنت الشاحنات المرسلة الى الفوعة وكفريا انواعا من الادوية والطحين والبطانيات. في حين لم يتمّ ادخال مادة الوقود اللازمة للتدفئة وتشغيل الافران ومحطات استخراج المياه. بالاضافة الى نقص في بعض ادوية القلب والكلى.
وفيما يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا اليوم حول مسألة الحصار قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إنّ حصار المدن في سوريا واستخدام التجويع كسلاح يشكّل جريمة حرب.
ودعا كي مون الدول المؤثرة في المنطقة وخارجها الى الضغط على الاطراف لتأمين وصول المساعدات الانسانية من دون قيود إلى كلّ انحاء سوريا.
واعتبرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أنّ ادخال المساعدات الى بلدة مضايا والفوعة وكفريا قد يمهّد لرفع الحصار عن مناطق سورية اخرى محاصرة. ولفتت اللجنة الى وجود مفاوضات من اجل ابقاء طرق الامداد مفتوحة، وانهاء حرمان المناطق المحاصرة من المساعدات الانسانية.