بالفيديو.. تسونامي الانتصار الايراني يكتسح الصحف الاسرائيلية، ونتنياهو يحذر!

الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠١٦ - ٠٢:١٩ بتوقيت غرينتش

الكيان الاسرائيلي (العالم) 2016/1/19 - وجه رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي أعضاء حكومته بعدم الإدلاء بأي تصريح حول الانتصار الايراني برفع الحظر واحتفاظ طهران ببرنامجها النووي، حيث تابعت الصحافة العبرية هذا الموقف واعتبرته اعترافاً ضمنياً بهزيمة الدبلوماسية الاسرائيلية أمام الدبلوماسية الايرانية.

خطة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومنع وزرائه من التعليق على رفع الحظر عن إيران، وصفها الإعلام العبري بأنها تعبير عن الاعتراف "الهادئ" بالفشل، حيث فرض الحدث نفسه على الصحف الاسرائيلية ليحتل العناوين وأبرز التعليقات على مدى ايام.

عناوين وتحليلات هذه الصحف عبرت عن منسوب مرتفع من القلق والخشية، في أعقاب بدء رفع الحظر عن ايران.. صحيفة "يديعوت أحرونوت" أشارت إلى أن رفع الحظر عن إيران يشكل إخفاقاً دبلوماسياً سافراً بالنسبة إلى "إسرائيل".

وكتب معلق الشؤون العسكرية، أليكس فيشمان، تحت عنوان "العالم يحتضن إيران"، ليشير إلى أن الدبلوماسية الإسرائيلية أخفقت بشدة في إحباط الاتفاق النووي، وأضاف: ان "طهران هي التي انتصرت، بينما العالم "الحر" خسر خسارة كبيرة، مع بدء تطبيق بنود الاتفاق".

"الصحف العبرية تعبر عن منسوب مرتفع من القلق والخشية"

صحيفة "هآرتس" رأت، بدورها، أن رفع الحظر ينطوي على أهمية دبلوماسية كبيرة جداً، بل من المقدر أن تكون له مفاعيل سياسية إقليمية ودولية، مضيفة: ان "صفة الدولة غير العقلائية رفعت عن إيران، وتحولت الآن إلى دولة شرعية، بحسب وصفها، موضحة: ان "ايران صارت تتبوّأ مكاناً محترماً في إدارة الأزمات الاقليمية، وستلعب دورا في أروقة صنع القرارات الدولية".

أما صحيفة "إسرائيل اليوم" المقرّبة من نتنياهو، فوسّعت دائرة القلق من الكيان الإسرائيلي لتشمل أيضاً ما وصفته بالدول العربية المعتدلة.. وتحت عنوان "احتفال في إيران وقلق في الشرق الأوسط"، تحدثت الصحيفة عن "انكفاء" الولايات المتحدة أمام إيران".

أما صحيفة "معاريف" فقد اشارت إلى حالة إحباط في "إسرائيل" نتيجة رفع الحظر.. وتحت عنوان "احتفال في إيران وقلق في إسرائيل"، رأت "ضرورة التوقف أمام صيحات الفرح القادمة من إيران، مقابل صورة الوضع القلق في "إسرائيل"، مضيفة: ان "كل ما يجري حاليا انتصار إيراني، رغم كل الحرب القاسية التي شنّها نتنياهو ضد الاتفاق".

ومع ذلك، قد يكون وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الأكثر تعبيراً عن الموقف الإسرائيلي، بعدما توجهت القناة الأولى بسؤال إليه، تعليقاً على بدء تنفيذ الاتفاق النووي، فأجاب بكلمات محدودة جداً: "لقد خرجنا من كل هذا مجرد نمر من ورق".
10:30- 1/19- TOK