واشنطن: اللامركزية تمنح العراقيين فرصة لتطوير مجتمعهم!

واشنطن: اللامركزية تمنح العراقيين فرصة لتطوير مجتمعهم!
السبت ٣٠ يناير ٢٠١٦ - ٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش

أكد السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز، السبت، دعم واشنطن للإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية بخصوص اللامركزية، موضحا أن اللامركزية نص عليها الدستور العراقي، فيما لفت الى أنها تمنح أفراد الشعب فرصة للاشتراك في تطوير مجتمعهم وتوفير أفضل الخدمات.

وحسب  "السومرية نيوز"، قال جونز في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الوطني للامركزية، اليوم: إن "جهود الحكومة الأميركية من خلال مشروع (تقدم) الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يهدف لتعزيز الحوكمة ودعم الحكومة العراقية في الإجراءات التي تتخذها بخصوص اللامركزية".

وأضاف جونز، بحسب بيان للسفارة الأميركية في بغداد: إن "هذه الإجراءات هي جزء من التزام حكومة العراق باللامركزية كما نص عليه الدستور العراقي وقانون سلطات المحافظات"، مؤكدا أن "أهمية اللامركزية تكمن في منحها أفراد الشعب فرصة للاشتراك في تطوير مجتمعهم و توفير أفضل الخدمات".

وأشاد جونز برئيس سكرتارية الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات طورهان المفتي لـ"نجاحه المستمر في تنفيذ هذه الإجراءات".

يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، في وقت سابق، أن الحكومة تسعى لتعزيز النظام اللامركزي "بشكل صحيح" في منح صلاحيات أوسع للمحافظات، مبينا أن الحكومة لا تنجح إلا بنجاح المحافظات.

الوفاق ترفض "تقسيم" العراق وتهاجم "الأصوات النشاز"

أكدت حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها اياد علاوي، السبت، رفضها لتقسيم العراق، معتبرة أن "أصوات نشاز" تتحدث عن تقسيم العراق لكونفيدراليات على أسس مذهبية وطائفية، وفيما حذرت من أن تلك المشاريع تدخل العراق في "نزاعات طويلة"، دعت القوى السياسية إلى "إعلان موقفها" من هذا المشروع.

وقالت الحركة في بيان: "أطلعت علينا بعض الأصوات النشاز التي تتحدث عن تقسيم العراق الى ثلاث أو أربع كونفيدراليات مبنية على الأسس المذهبية والطائفية كمقترح يحاول الوصاية به على البلاد له والقفز على إرادة شعب اجتاز بوحدته كل العصور"، مؤكدة "رفض كل الخطط التي تندرج خارج تعديل مسارات العملية السياسية المتداعية".

وأضافت، أن "هذا المقترح التقسيمي سواء صح أو لم يصح، فإن واقع التجربة اثبت أن سلامة العراقيين في وحدتهم، أما الوعود بمستقبل أفضل خارج وحدة العراق، فهي ليس سوى منزلقات لمزيد من الاحتراب والخراب والفساد"، موضحة أن "مشاريع التقسيم لا تضعف أجزاء العراق فحسب، بل تدخلها في نزاعات على الأرض والحدود والثروة والمياه ومشاكل الديموغرافيا وتحمل الديون الخارجية وغيرها وتطيل عمر التنازع والصراع".

وكان مسؤول علاقات الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل محي الدين مزوري كشف، أمس الجمعة، إطلاق حملة تواقيع لإنشاء "إقليم نينوى" بعد تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أكد مساندة الأحزاب الكردية لهذا المشروع!