بالفيديو والصور.. النخب العلمية تبحث في طهران ظاهرة الإرهاب

الثلاثاء ٠٩ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.02.09 ـ بدأ ملتقى ائتلاف النخب ضد الإرهاب في العاصمة الإيرانية طهران حيث شارك فيه عدد من المفكرين والباحثين والنخب العلمية وعدد من المسؤولين الإيرانيين للبحث عن سبل التصدي لجذور الإرهاب في العالم.

واستضافت العاصمة الإيرانية طهران ملتقی "ائتلاف النخب ضد الإرهاب من أجل سلام عادل" بحضور أكثر من 500 مفكر إسلامي والباحثين والنخب العلمية الفاعلين في مجال حقوق الإنسان وعدد من المسؤولين الإيرانيين، أبرزهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني بهدف البحث عن سبل التصدي لظاهرة الإرهاب السوداء.

مشاركة المئات من المفكرين والنخب العلمية والثقافية في الملتقى

وفي حديث للصحفيين على هامش الملتقى صرح الأدميرال علي شمخاني أن: داعش وليدة الفكر الوهابي في إطار سياسي وأمني لنظام الهيمنة، وعلى الرغم من أن انتشارها جاء نتيجة لترويج بعض البلدان للفكر الوهابي إلا ان هذه الجماعة خطيرة والانتماء لها دليل على الجهل بالإسلام ووجود الفقر في المجتمع.. من هنا فإن وجود النخبة الواعية وعلماء الدين يؤدي إلى زوال الفكر التكفيري.
ويبحث الملتقى 4 محاور رئيسية هي الإرهاب والثقافة والإعلام، والإرهاب والأدوات الجديدة، والإرهاب والداعمون، ودور الصهيونية والوهابية في نشر الإرهاب.
وفي حديث لمراسلنا قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبوشريف: نحن نعتقد أن ظاهرة الإرهاب مرتبطة بمشاريع أكبر بكثير من مجرد تنظيمات، وباعتقادنا أن الكثير من أجهزة المخابرات تشتغل بهذه الحركات لتحقيق أهداف الغرب في هذا الموضوع.
وأضاف أن: الكيان الصهيوني لايريد حوله أمة مجتمعة لأنها يعني انتهاء إسرائيل؛ ولذلك إن تفتيت المنطقة هو جزء من استراتيجية إسرائيل في المنطقة، لذلك نعتقد أن محاربة مثل هذه الظواهر هي مسؤولية الأمة الإسلامية.

"مشاركة أكثر من 140 مقالاً في الملتقى"

ووصل أكثر من 140 مقالاً إلى أمانة الملتقى تتطرق إلى جوانب متعددة من الإرهاب والمؤامرات التي تنفذها بعض الدول لإثارة الفرقة والخلافات بين المسلمين وإضعاف أمن المنطقة.
ضرورة إيجاد جبهات ثقافية من خلال تعاون علماء الدين والمثقفين في العالم الإسلامي لمحاربة التطرف والتعاليم الدينية الخاطئة تبين أهمية تشكيل هذا الائتلاف بأسرع وقت ممكن.
02.09                   FA