وبحسب "السومرية نيوز"، قال القيادي في الجماعة الاسلامية الكردستانية، شوان رابر: إن "المشروع الإصلاحي لبارزاني خطوة جيدة بإتجاه الحد من الفساد الذي يعاني منه إقليم كردستان"، مؤكداً "أهمية خضوع كبار المسؤولين والمتنفذين في الإقليم لقرار الإصلاحات، وأن لا تكون العملية الإصلاحية على حساب الفقراء وذوي الدخل المحدود".
وأضاف رابر: أن "المواطنين في الاقليم فقدوا ثقتهم بإصدار المشاريع والبيانات الإصلاحية وينتظرون تطبيقها على أرض الواقع"، مشدداً على "ضرورة أخذ مصلحة الفقراء وذوي الدخل المحدود بنظر الإعتبار".
وتابع: أن "بإمكان السلطة معالجة المشاكل التي يعاني منها المواطنون بأسرع وقت"، محذرا من أن "تأخير تنفيذ الإصلاحات سيؤدي إلى إنفجار الوضع وتفاقم الأزمة في الإقليم".
وأصدر مسعود بارزاني، الأربعاء 10 شباط / فبراير 2016، قرارين منفصلين احدهما بصفته رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني والآخر بصفة رئيس منطقة كردستان العراق، يقضي بإعادة المراجعة في الأموال والأملاك التابعة لحزبه، مؤكدا على إعادة الأموال والأملاك التي تمت الإستيلاء عليها بشكل غير شرعي من خلال إستغلال المناصب الحزبية إلى الجهات المعنية، فضلا عن قرار بإجراء الإصلاحات في منطقة كردستان العراق، مشيرا الى اتخاذ اقصى الإجراءات مع الأشخاص والشركات الذين جمعوا ثروات طائلة بطرق غير قانونية وتورطوا في عمليات فساد إدارية حسب آلية قانونية عادلة، وأن تحول ثرواتهم لخزائن الحكومة.
114-3