بالفيديو.. استعدادات عشائرية في خوزستان للانتخابات

الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦ - ٠٣:١٣ بتوقيت غرينتش

مدينة أهواز (العالم) 2016.02.23 ـ تشهد محافظة خوزستان جنوب غربي إيران أجواء انتخابية ساخنة لاختيار نواب مجلس الشورى الإسلامي وأعضاء مجلس خبراء القيادة.. وتركز أغلب برامج المرشحين الانتخابية على الشؤون المحلية والاهتمام بالقضايا الاقتصادية والحياتية.

ومع بدء العد التنازلي للدورة العاشرة لاختيار نواب مجلس الشورى الإسلامي والدورة الخامسة لانتخاب أعضاء مجلس خبراء القيادة في إيران تشهد محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد أجواءاً ساخنة حيث ملئت الساحات والشوارع بدعايات المرشحين التي ركزت أغلبها على الشؤون المحلية والقضايا الاقتصادية والحياتية.
بدروها أعلنت السلطات المحلية في المحافظة جهوزيتها لإجراء الانتخابات في كافة المدن والقرى المزمع عقدها يوم الجمعة المقبل.

"تواصل حملات الدعاية النتخابية في محافظة خوزستان"

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات في محافظة خوزستان فرج الله خبير في مؤتمر صحفي أن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات في محافظة خوزستان يبلغ 3 ملايين و430 ألف ناخب، وأضاف: لقد أعد 2996 مركزاً انتخابياً ثابتاً ومتنقلاً لأخذ أصوات الناخبين.. وتشير استطلاعات الرأي في خوزستان إلى أن المواطنين سيشاركون بصورة واسعة في هذه الانتخابات.
ويصر أهالي محافظة خوزستان على المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة، التي تمكنهم من المساهمة في اتخاذ القرار والإسهام في التنمية في مدنهم بانتخاب ممثليهم في مجلس الشوري الإسلامي ومجلس خبراء القيادة.
وفي حديث لمراسلنا أشار زعيم عشيرة السواري في خوزستان الشيخ كريم سواري إلى أن: كل الناس مستعدة جميعاً وعلى الخصوص عشائرنا العربية في محافظة خوزستان أن ينتخبون من هو أعلم وأصلح، والذي يقدر أن يلبي طلباتهم.
فيما قال مزعل خطيب أحد وجهاء عشائر خوزستان: علينا نحن كشعب أن نختار الإنسان الأصلح الذي يملك تخصصاً، ويملك ثقافة تمكنه من أن يكون مندوباً للشعب.

"توقعات بمشاركة واسعة لعشائر خوزستان العربية في الانتخابات"

وزادت القضايا التي طرحها المرشحون في محافظة خوزستان من حرارة المنافسة الانتخابية وستعمق من نسبة المشاركة العامة كون البرامج الانتخابية تتضمن بالإضافة إلى الشؤون السياسية والثقافية والاجتماعية قضايا تمس الاقتصاد الوطني ومعيشة المواطنين.
ومع تواصل الحملات الانتخابية وانتشارها أصبحت الخيارات أمام المواطن الإيراني أكثر وضوحاً، خاصة بعد التعرف على برامج المرشحين، ولم يبق سوى التطلع على من سيتبوؤون المقاعد.
104-4