الثقافة الدينية والدور التوعوي للعلماء - الجزء الاول

الجمعة ١٨ مارس ٢٠١٦ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

هو ذاك الكل المركب المعقد المكون من مزيج معرفي وتربوي وتاريخي المتعدد التكوين. تعريف أولي لمفهوم حارت في تفسيره عقول المفكرين والمحللين طوال القرون الماضية.

 

انها الثقافة بصورها وتفرعاتها وتجليات بحثها العميقة عن اصول وصور وابعاد معرفية واحياناً دينية.

الثقافة الدينية جزء اساس واصيل في تكوين الفكر الانساني والبعد التربوي في حياة المجتمع والامة، فبناء الانسان انما ينبثق من اطر معرفية تربع الدين على رأس قائمتها.

تثقيف الناشئة بالبعد الديني الحق شكل وعلى امتداد العقود الماضية تحدياً حقيقياً وابرز الدور الفاعل والاساس لعلماء الدين في هذه الامة.

ادوار تطفل عليها مدعو العلم والمعرفة فأسبغوا قيماً سوداء على اداءاتنا مشوهين الصورة الناصعة للفكر الحنيف وتجلياته السمحة.

من هنا نتساءل عن المعنى الحقيقي للثقافة الدينية والمبتغى من وجودها الكلي ،

فما المقصود بالثقافة الدينية؟

هل استطاع الغزو الفكري تحريف الاساس الطيب لهذا المفهوم؟

وما الدور الفاعل لعلماء الامة في تعميق التثقيف الديني والابتعاد عن معاني الفرقة والتشرذم؟

الضیوف:

السيد بشير مرتضى- رئيس المحكمة الشرعية في بيروت

تصنيف :