بالفيديو.. كيف ترجمت السعودية مفهوم حرية التعبير بهذا العمل!

السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

السعودية (العالم) 2016/3/26- حكمت محكمة سعودية على الصحافي علاء برنجي بالسجن 5 سنوات بتهمة تغريدات اعتبرت مهينة للعائلة السعودية الحاكمة. ودانته باتهامه قوات الامن بقتل متظاهرين في المنطقة الشرقية. ووصفت منظمة العفو الدولية الحكم بالمعيب، معتبرة ان الصحافي أحدث ضحية لحملة القمع السعودية الشرسة ضد المعارضين السلميين للقضاء كلياً على أي صوت منتقد.

في آخر انتقاداتها للسعودية وقمعها لحقوق الانسان، قالت منظمة العفو الدولية: ان محكمة سعودية حكمت على الصحافي السعودي علاء برنجي، بالسجن خمس سنوات، بسبب تغريدات اعتبرت مهينة لعائلة آل سعود.

"منظمة العفو الدولية: السعودية تقمع المعارضين السلميين"

واوضحت المنظمة ان الصحافي برنجي، المسجون منذ عامين، والذي عوقب في الفترة الاولى من سجنه بالحبس الانفرادي، حوكم في محكمة مكافحة الارهاب، التي ادانته بمجموعة من التهم، من بينها اهانة الاسرة الحاكمة وتحريض الرأي العام.

واعتبر جيمس لينش نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو، "ان سجن اي شخص لمجرد ممارسته السلمية لحقه المشروع في حرية التعبير والدفاع عن حقوق الاخرين بحرية التعبير، هو تشويه تام لمفهوم العدالة".

واضافة الى حكم السجن فرض على برنجي غرامة مالية تفوق العشرة آلاف دولار أميركي وحظر عليه السفر خارج المملكة لمدة ثماني سنوات.

ووصفت المنظمة الحقوقية الحكم بانه معيب تماما، وطالبت سلطات آل سعود بالغاء ادانة الصحافي السعودي والافراج عنه فورا ودون اية شروط، مؤكدة انه يجب محاسبة السعودية على انتهاكاتها المنهجية الجسيمة لحقوق الانسان.

"العفو الدولية تطلب محاسبة السعودية لانتهاكاتها لحقوق الانسان"

وتابع لينش يقول: "ان برنجي احدث ضحية لحملة القمع الشرسة التي تشنها السعودية ضد المعارضين السلميين، التي يبدو ان هدفها القضاء كليا على اي صوت منتقد".

ومع ذلك يستمر آل سعود بانتهاكات حقوق الانسان تحت سمع وبصر العالم دون أن يحرّك أحد ساكنا، إذ يُكتفى في أقصى الحالات بإصدار بيانات شديدة اللهجة أحيانا دون خطوات إيجابية للحدّ من معاناة الإنسان السعودي.


3/26- TOK
103