وقال الزميل محمد غريب في نشرة الاخبار قبل قليل: من المعروف ان فتحي زيدان هو مسؤول حركة فتح في مخيم "المية ومية" القريب من مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، وهو كان قادما الى مخيم عين الحلوة من مخيم المية ومية، حيث كان يعقد هناك اجتماع للقوى الفلسطينية.
واضاف مراسلنا: يتعلق هذا الاجتماع بمخيم " المية ومية " والاجراءات الامنية التي كان يطالب بها فتحي زيدان باسم حركة فتح، لا سيما بعد هذا التوتر الذي جرى في الايام والاسايبع الماضية ما بين حركة فتح وما يسمى بجند الشام في مخيم عين الحلوة.
وتابع: وكان هناك تخوف من ان تنتقل هذه التوترات الى مخيم " المية ومية "، وبعد الانتهاء من الاجتماع توجه فتحي زيدان الى مخيم عين الحلوة للقاء بعض المسؤولين في حركة فتح ووضعهم في اجواء اجتماع المية ومية.
واوضح: لكنه لم يصل جراء الانفجار الذي استهدفه بعبوة ناسفة انفجرت عند دوار الاميركان عند المدخل الشمالي للمخيم.
واكد مراسل قناة العالم ان الجيش والقوى الامنية اللبنانية ضربت فور الانفجار طوقا امنيا منعت المواطنين من الاقتراب، والقتلى اثنان احدهما عامل تنظيف، لكن المؤكد ان فتحي زيدان قضى ايضا في الانفجار، فيما هناك اربعة جرحى جراء هذا الانفجار.
واشار الى ان رد الفعل الاول على الانفجار هو اغلاق مدارس وجامعات صيدا من قبل مسؤوليها تحسبا من حصول توتر جراء الانفجار، منوها الى ان هناك اجتماعا ستعقده الفصائل الفلسطينية وقياداتها في مخيم عين الحلوة لتدارس الامر ومناقشة الى ما ستؤول اليه الامور بعد هذا الانفجار، خصوصا ان موضوع التوتر في عين الحلوة لم يغب بعد عن الاجواء.
وتابع مراسل قناة العالم: وكانت هناك اجتماعات تحصل بشكل يومي لعدم اخذ المخيم الى توتر كبير كان يحكى عنه في الايام المقبلة.
وشدد الزميل محمد غريب على ان هناك اجراءات امنية مشددة للقوى الامنية اللبنانية والجيش على مداخل مخيم عين الحلوة تحسبا لتداعيات وتطورات امينة قد تحصل، ما بين حركة فتح والمتشددين داخل عين الحلوة.
3ـ 101