الجعفري للمعارضة: اشتركوا بحكومة وطنية، ولا يهمنا انسحابكم!

الجعفري للمعارضة: اشتركوا بحكومة وطنية، ولا يهمنا انسحابكم!
الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

قال رئيس وفد الحكومة السورية الى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، ان من أولى خطوات حل الازمة هو التفاوض حول حكومة وطنية موسعة وكتابة دستور جديد يفضي لانتخابات تشريعية.

وأضاف الجعفري، في مؤتمر صحافي عقده في جنيف الأربعاء عقب اجتماع لوفده مع نائب المبعوث الأممي إلى سوريا، أن حكومة الوحدة الوطنية التي يطرحها وفد الحكومة، ستضم "ممثلين عن الحكومة الحالية، بالإضافة إلى مستقلين وتكنوقراط، وممثلين عن المعارضة.

وأعتبر، أن المعارضة التي يتحدث عنها هي "التي تتوفر فيها شروط الوطنية ونبذ الإرهاب وعدم قبول أن يتم استخدامهم من قبل قوى خارجية".

وأوضح الجعفري أن عضوية الحكومة الموسعة مفتوحة للمعارضة الوطنية أي معارضة لا تتبع لأجندات خارجية وتنبذ الإرهاب كسلاح سياسي، واضاف قائلا: "لدينا الشرعية في الاستمرار بمكافحة كل المجموعات الارهابية".

واردف بالقول: "في هذه المحادثات ما من فصيل لديه حق الفيتو على مصادرة عملية الحوار السوري السوري في جنيف".

كما أكد رئيس وفد الحكومة السورية، أن الحوار مستمر حتى لو أراد فصيل من الفصائل تعليق مشاركته لأن هذا لا يكسر القاعدة أو التوازنات الموجودة.

وأشار الجعفري إلى أن الحوار جار بين وفد الحكومة السورية ووفود كثيرة من المعارضات مضيفا، "إن هناك مجموعات كثيرة موجودة وتؤيد الاستمرار في الحوار وأما من يرد الانسحاب بتعليمات من الخارج فهو يتحمل نتائج أفعاله".

كما بين، ان لدينا قراءتنا الوطنية وشرحنا الانتقال السياسي وهو الانتقال من وضع إلى وضع ومن دستور إلى دستور ومن برلمان الى برلمان ومن حكومة لحكومة ولسنا أول دولة في العالم تواجه هكذا مشكلة وتناقش مسألة حكومة وحدة وطنية موسعة.

وأضاف الجعفري، ان هناك تجارب كثيرة في العالم تصب في نفس الإطار أما أن يدعي البعض أنه يريد بهذا الكلام البدء من الصفر واعادة تشكيل الدولة من الصفر فهذا الكلام يخلق فراغا دستوريا خطرا على البلاد لذلك هو مستبعد.

وأوضح الجعفري أن الطرف الآخر متعنت ويقرأ ما يجري في جنيف قراءة اصطفائية انتقائية لا أساس لها من الواقع ويزور حيثيات القرار 2254 وبيان فيينا عدا عن التصريحات النارية والاستفزازية التي يطلقها هنا وهناك فهو غير قادر على استيعاب ماذا يعني الحوار السوري السوري ومرجعيات الحوار.
103-2