فيديو.. هذا هو السبب الحقيقي لاستشهاد القائد العسكري لحزب الله ؟!

السبت ١٤ مايو ٢٠١٦ - ١٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم) - 14/05/2016- لن اعود من سوريا الا شهيدا او حاملا راية النصر، هذه هي اخر كلمات الشهيد القائد مصطفى بدرالدين (ذوالفقار) والذي استشهد بتفجير بالقرب من المطار الدولي للعاصمة السورية دمشق.

حزب الله اكد في بيان ان نتيجة التحقيقات اثبتت أن الإنفجار الذي أدى إلى استشهاد القائد ذوالفقار ناجم عن قصف مدفعي للجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة.

وشدد الحزب على ان هذه النتيجة ستزيد من عزيمة الحزب وارادته على مواصلة القتال ضد العصابات الإجرامية.

واكد ان المعركة واحدة ضد المشروع الاميركي الصهيوني الذي يمثل الارهابيون رأس حربته وجبهته الأمامية في العدوان على الأمة ومقاومتها ومجاهديها ومقدساتها وشعوبها الحرة الشريفة.

والشهيد القائد السيد ذوالفقار هو من مواليد بلدة الغبيري في الـ 6 من نيسان - ابريل من عام 1961.

وعمل عام 1982 على تشكيل مجموعات جهادية وقام بتدريبها لمواجهة العدو الصهيوني.

ويعتبر من أبرز المجاهدين الذين تصدوا للاجتياح الاسرائيلي عند مداخل خلدة جنوب العاصمة بيروت.

كما خطط للعديد من العمليات البطولية والاستشهادية والنوعية والتي دفعت بالمحتل الصهيوني الى الانسحاب عام الفين.

ومع بدء الازمة السورية كان من أوائل القادة الذين حضروا وخططوا وقادوا وواجهوا المخطط التكفيري على امتداد الاراضي السورية عسكريا وأمنيا، وبقي متابعا لعمله الجهادي حتى نال الشهادة.

وقال الشيخ نعيم قاسم  نائب الامين العام لحزب الله: ارادوا اضغاف المسيرة من خلال قتلك، لكنهم بقتلك اعطوا دفعة جديدة الى مسيرتنا، التي تعطي الشهيد تلو الشهيد، والقائد تلو القائد، ليكون المجموعة صفا واحدا على خط الاستقامة والتحرير.

جمهور المقاومة في لبنان شيعوا جثمان الشهيد القائد ذوالفقار، من أمام قاعة الحوراء زينب عليها السلام في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت إلى مثواه الأخير في روضة شهداء المقاومة اﻹسلامية.

ووري الشهيد ذوالفقار الثرى الى جانب رفيق دربه الشهيد القائد الحاج عماد مغنية.
101-3