ساهم في العثور على الطفلة السورية ريما الجوابرة+فيديو

السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

قد تكون هذه الصورة مفتاح لغز اختفاء طفلة سورية فقدت منذ 18 شهراً.

قد تكون هذه الصورة الدليل الوحيد على أن الطفلة ميرا الجوابرة ربما لا تزال على قيد الحياة.

وتبقى خالتها، نور الجوابرة، تتشبث بأمل العثور عليها بعد 18 شهرا من اختفائها.

التقطت هذه الصورة من قبل الشرطة في ميناء سيراكوز الإيطالي، بعد انتشال مئات المهاجرين غير الشرعيين من البحر قرب الساحل الليبي.. حيث غرق العشرات منهم عندما انقلب قاربهم المكتظ ليلاً، ومن بينهم كانت أسرة ميرا بأكملها، حيث يعتقد أنها الناجية الوحيدة من بين أفراد العائلة.

في حين يقول محمد المسالمة أحد أقارب العائلة، إنهم حاولوا الحصول على معلومات عن ميرا عن طريق الصليب الأحمر والقنوات الدبلوماسية الإيطالية، لكن بعد 18 شهرا، لم يحصلوا على شيء.

ويقول محمد المسالمة ابن عم الطفلة المفقودة: "لقد بكيت عندما أدركت لأول مرة أنها لا تزال على قيد الحياة، وأنها هناك، لا أعرف ما إذا كانت تعرف اسمها".

وبينما تطرقت وسائل الإعلام في إيطاليا إلى قضية ميرا، تقول الشرطة الإيطالية إن زوجان من الناجين من ذلك الحادث، يدعيان أن ميرا ابنتهما.

يذكر أن الشرطة الايطالية تقول إن تبني المهاجرين للأطفال اليتامى أمر شائع، بدلاً من تسليمهم إلى نظام كفالة في بلد جديد وغريب، ومع وصول مئات المهاجرين أسبوعياً، وغالباً دون تحديد، تقول الشرطة الإيطالية إن الأولوية هي الحفاظ على تماسك الأسر.

وفي الوقت نفسه، عمة ميرا فرحت كثيراً بعد سماعها هذا الخبر، مع أمل متجدد بامكانية العثور على ميرا، وإحضارها إلى كندا للعيش مع عائلتها.
104-3