معركة "لي أذرع" بين النقابات والحكومة الفرنسية

معركة
الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦ - ٠٢:١٠ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الجمعة، عزمه على الصمود امام موجة الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ اكثر من شهرين في فرنسا وشملت تظاهرات وقطع طرق واغلاق مرافق نفطية وصناعية ومن الممكن ان تتكثف.

وبحسب "ميدل ايست أونلاين"، سعت النقابات الثماني المعارضة لتعديل قانون العمل الجمعة الى البناء على تعبئة عارمة حيث تظاهر عشرات الاف الاشخاص (300 الف بحسب الكونفدرالية العامة للعمل "سي جي تي" و153 الفا بحسب السلطات) الخميس في مختلف انحاء فرنسا احتجاجا على مشروع القانون الذي يهدد الامن الوظيفي برأيهم.

لكن هولاند رد من اليابان حيث يشارك في قمة لمجموعة السبع، وقال: "سأصمد لأنني اعتقد انه اصلاح جيد" رغم ان التعديل ادى الى انقسام اكثريته الاشتراكية في البرلمان ويهدد بشل البلاد.

وشهد الخميس يوم التحرك الثامن ضد مشروع القانون الرامي الى اعطاء مرونة للشركات بحسب الحكومة، ويراه المعارضون خطرا على الوظائف.

وفي الايام الاخيرة اشتدت الاحتجاجات واغلق المحتجون الطرق الى مصافي لتكرير النفط ومستودعات للوقود مما شكل تحديا كبيرا للحكومة التي تخشى شلل البلاد قبل اسبوعين على بدء بطولة كأس أوروبا 2016 لكرة القدم.

كما شهدت تسع محطات نووية من اجمالي 19 محطة في البلاد انخفاضا في الانتاج بحسب الكونفدرالية العامة للعمل، لكنه لم يؤثر على وصول التيار الكهربائي بحسب الهيئة التي تدير الشبكة.

وقال هولاند في ما بدا مقطب الوجه: ان "الواجب الاول" للسلطة التنفيذية في مواجهة اغلاق الطرقات تكمن في ضمان "حرية التنقل" و"حسن سير الاقتصاد"، مشيرا الى ان "الوقت ليس مناسبا لزعزعة الاقتصاد الفرنسي".

114-3

تصنيف :