تغريدات.. هذا ما يفضح مزاعم "الإبادة" بالفلوجة!

تغريدات.. هذا ما يفضح مزاعم
الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦ - ٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش

مع انطلاق عملية تحرير الفلوجة، تعالت الأصوات التي "تشكّك" في العمليات الأمنية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، مصدرها سياسيون دأبوا على الأجندة الطائفية، سيما وان عمليات التحرير بنتائجها، تأتي على النقيض من مصالحهم السياسية والاقتصادية، في المدن التي اجتاحها تنظيم "داعش".

بالمقابل فان هناك فعاليات إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائط الميديا فنّدت مزاعم هؤلاء.

ونشر موقع "المسلة" بعض من التغريدات في "تويتر" والتدوينات في "فيسبوك":

عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم":

كانت هناك ابادة طائفية في الفلوجة كما يتحدثون؟ فماذا نسمي استضافة المدن الشيعية لآلاف اللاجئين من الفلوجة والمناطق السنية؟!.

وفيق السامرائي، خبير أمني:

الأدوات نفسها، وخزائن الأموال ذاتها، والأصوات لم تتغير، لكن الحجة هذه المرة إنقاذ سنة العراق! وهي كذبة، فالغاية ليست إلا محاولة حماية "داعش".

كريم السيد، كاتب واعلامي:

أين كنتم عن حقوق المدنيين حينما كانت "داعش" تجند الأطفال وتغتصب النساء وتصادر الأملاك، خلال فترة تواجد "داعش" هناك لم نسمع يوما عن حقوق للمدنين.

اللواء عبد الكريم خلف:

فبركة الأخبار من القنوات الخليجية والتهجم على الحشد الشعبي والجيش العراقي اصبح مكشوفا. ماذا سنخسر اذا فضحناهم وطردنا سفراءهم اكثر مما خسرنا.

فاضل ابو رغيف، خبير أمني وقانوني:

لو لم تكن قواتنا الأمنية وحشدنا تخشى على المدنيين وتحافظ على سلامتهم لقامت القاصفات والصواريخ والمدافع بقصف تام وحرقها كليا.

مؤيد العبودي، كاتب ومدون:

قبل سنتين كان ساسة "داعش" من نجيفي وخميس الخنجر وامثالهم، يهاجمون الفرقة الذهبية باعتبارها تشكيلا خارج القانون، من كان يهاجم ويفتري ويفبرك الأخبار المزيفة عن الفرقة الذهبية، هم نفسهم اليوم، يهاجمون ويفترون ويفبركون الاخبار عن الحشد الشعبي.

مصطفى الفارس، كاتب وصحفي:

الحملة التي تقودها دول اقليمية ضد العراق والترويج على ان ما يحدث في معارك تحرير الفلوجة تدمير وانتهاك هو مجرد "سخافة" وعدم احترام لما يحدث في العراق، ثمة توثيق واضح لسير العمليات العسكرية في الفلوجة، نحن لم نخش أي تصريحات اعلامية متورطة بالتحريض ضد العراقيين.
103-4