الأمم المتحدة تشيد بالدعم الإيراني للاجئين + فيديو

الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠١٦ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.06.20 ـ أقيمت في طهران مراسم الاحتفال باليوم العالمي لللاجئين بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي ومساعد وزير الداخلية الإيراني لشؤون الشرطة والأمن حسين ذو الفقاري.. ويزور غراندي إيران للاطلاع على قضايا اللاجئين والخدمات التي تقدمها الجمهورية الإسلامية لهم في جميع المجالات.

وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين وبهدف مناقشة قضايا ومشاكل اللاجئين وتسليط الضوء على معاناتهم وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي العاصمة الإيرانية طهران، واجتمع مع الوفد المرافق له بعدد من المسؤولين في البلاد.
وفي تصريح للصحفيين على هامش اجتماعه مع غراندي قال وزير الداخلية الإيرانية عبدالرضا رحماني فضلي: إننا نتوقع من منظمة الأمم المتحدة توفير الأرضية أكثر من السابق في مجال العودة الطوعية للاجئين، وكذلك تمكين اللاجئين المقيمين في إيران من الاستفادة من إمكانات رفاهية وصحية وعلاجية أكثر.

"طهران تحتفل بيوم اللاجئ بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية"

وفي مراسم أقيمت بهذه المناسبة سلطت المفوضية الضوء على قضية اللاجئين الأفغان الذين وصل عددهم إلى نحو 900 ألف لاجئ بحسب آخر احصائية أدلت بها إدارة شؤون الهجرة والمقيمين الإيرانية.
وخلال الحفل أبدى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أبدى تقديره للجمهورية الإسلامية في إيران لاستضافتها اللاجئين الأفغان.
وصرح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن: إيران هي التي استضافت اللاجئين الأفغان على مدى 37 عاماً وقدمت لهم الرعاية والخدمات الصحية والتعليم، وأنا هنا بالطبع لدعم إيران على صعيد إيوائها اللاجئين ولنقل رسالة الى المجتمع الدولي ولمناقشة كيفية الاعتناء باللاجئين وإيجاد حلول لإعادة الطاقات المفيدة منهم لبلادهم وإسهامهم في تطوير بلادهم ودعم اقتصاده.
فيما صرح مساعد وزير الداخلية الإيرانية لشؤون الأمن حسين ذوالفقاري إن: الأمن والاستقرار أهم ما يبحث عنه اللاجئون ولاشك أن إيران تقدم الكثير من الخدمات للاجئين لاسيما الأفغان في مجال الصحة والتعليم وحتى فرص العمل من خلال إقامة ورشات للحرف والمهارات.

"تأكيد على المزيد من التعاون بين إيران والأمم المتحدة"

وجرى خلال الحفل التأكيد على ضرورة تطوير التعاون والعلاقات بين إيران ومنظمة الأمم المتحدة لتقديم مساعدات أكبر للاجئين في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة. فالصراعات والحروب في المنطقة من أهم أسباب تفاقم أزمة اللاجئين.. وإيران ورغم غياب الدعم الدولي والأممي حفلت بسجل مشرق في احتضانها لملايين اللاجئين خلال العقود القليلة الماضية.
104-4