یوم القدس العالمي، یوم قضیة المسلمین الاولی... - الجزء الاول

الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

مع تلمس الخطوات الاولى لاعلان الجمهورية الاسلامية وقبل انتصاف العام الاول أطلق الامام الخميني قدس سره نداء الوحدة وتصويب البوصلة.

يوم الإسلام، يوم إحياء الإسلام، يوم ينبغي فيه للمستضعفين أن يعدوا أنفسهم لمواجهة المستكبرين.

يوم ينبغي فيه على كل مسلم أن يجهز نفسه لمواجهة الكيان الاسرائيلي.. ولا بد أن تعود القدس إلى المسلمين.

يوم الفصل بين الحق والباطل، يوم انفضاح المتامرين ، يوم يجب أن نسعى فيه جميعا لانقاذ القدس.

يوم انذار القوى العظمى بأن الإسلام لن يرضخ لسيطرتها أو لسيطرة الخبثاء من عملائها.

انه يوم القدس العالمي بدلالاته وابعاده واصرار مطلقيه على جعله للعالم بأسره.

أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم ومصلى الأنبياء والملائكة، كانت ولا تزال الأمل والوعد والرمزية والدلالة.

بعد ايماني وعقائدي وبعد سياسي وحدوي ذاك المراد من اعلان الإمام الخميني للجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً للقدس.

فما المقصود باعلان يوم القدس العالمي؟

ما الدلالات السياسية والعقائدية من الاعلان؟

وماذا اراد الامام الخميني من كلامه الواضح المعالم حيال القضية المركزية؟

الضيف:
محمد مهدي شريعتمدار - المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان

تصنيف :