وحسب "فارس"، قال عنايتي رداً على اعترافات المتهم الداعشي علي عمر الملقب بـ«أبوتراب»، والتي زعم فيها وجود علاقة بين تنظيم "داعش" الارهابي وبين طهران، قال في حديثه لصحيفة "الجريدة" الكويتية: أنها "شائعات غرضها إلقاء التهم كذباً وزوراً على الجمهورية الإسلامية"، مضيفاً: "لسنا مجانين كي ندعم داعش، ثم نرسل مستشارينا إلى العراق وسوريا لمقاتلته هناك".
وقال عنايتي: إن هذا التنظيم بفكره الإرهابي استهدف مزارات اهل البيت(ع) ومقدساتهم، وقتل الكثير من أبناء الطائفة، فكيف لنا أن ندعم من يقاتلنا؟، لافتاً إلى ضرورة سرعة القضاء على هذه الآفة التي انتشرت في المنطقة واحتوائها اليوم قبل الغد.
وأضاف: أن الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد تام للتعاون الأمني مع دول الخليج الفارسي والمنطقة، وأبوابها مفتوحة لأي عمل مع الأصدقاء والأشقاء فيها، لمواجهة هذا التنظيم الارهابي وإخوته، ومكافحة تلك البذرة الخبيثة، مشدداً على أن إيران تقف في وجه إرهابه التكفيري وخطره الداهم على الإقليم والمنظومة العالمية.
ويعد "ابو تراب" احد العناصر الهامين لتنظيم "داعش" الارهابي في سوريا، وايضا احد المسؤولين الرئيسيين لبيع النفط لصالح هذا التنظيم، وقد ألقي عليه القبض في الكويت الاسبوع الماضي، حيث ادعت صحيفة "الجريدة" انه ادعى في اعترافاته بوجود علاقات جيدة لداعش مع الرئيس السوري بشار الاسد ومسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية!
وتم وصف ابو تراب الذي ألقي عليه القبض مع أمه "حصة" بـ"الكنز الامني"؛ حيث تولت أمه مسؤولية تجنيد وتنظيم النساء الداعشيات في سوريا.
3ـ 112