المسلحون يمطرون المدنيين بالقذائف بعد هزيمتهم بالغوطة الشرقية+فيديو

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦ - ٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 2016.07.25 ـ سقطت عدة قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة على الأحياء السكنية في دمشق بعد توقف دام لأشهر من الهدوء في الأحياء و المناطق السكنية.. فيما حقق الجيش السوري وحلفائه تقدماً جديداً في جبهة الغوطة الشرقية على محور حوش الفارة، وقطع أبرز خطوط الإمداد شرق مقبرة الريحان.

وبعد توقفها أشهر عادت قذائف الهاون لتخترق هدوء العاصمة دمشق رغم عدم تصنيف هذه الاستهدافات ضمن قائمة خروقات المسلحين الأولى لنظام وقف إطلاق النار.. حيث أن أحياء سكنية خارج معادلات الحرب باتت الهدف المشروع لهذه التنظيمات المسلحة التي عجزت عن المواجهة الميدانية.

تقدم للجيش في حوش الفارة وشرق مقبرة الريحان بالغوطة الشرقية

وعن ظروف القصف قال مواطن دمشقي لمراسلة قناة العالم "هزت بنا البناية هزاً.. ركضنا نحو الشبابيك ولكن لم نر شيئا من كثرة الغبار.. ولم نعرف ماالذي حدث."
فيما عزت مواطنة دمشقية في حديثها للعالم، هذا القصف العشوائي للمسلحين على دمشق أنه جاء بسبب تقدم الجيش السوري، وأضافت "حرام أن تكون العالم في بيوتها وتنهال عليها القذائف."
ولا يمكن إسقاط هذه الخروقات إلا على إنجازات الجيش السوري في جبهات القتال، وأبرزها غوطة دمشق الشرقية.. فإلى جانب التقدم على محور حوش الفارة، تقدم جديد حققته قوات النخبة، مثبتة نقاط ارتكاز لها شرق مقبرة الريحان، وهي نقطة فصل بين بلدتي الريحان والشيفونية، ما يعني تقطيع أوصال المسلحين بين الشيفونية وتل كردي وحوش الفارة والمعقل دوما.
وفي حديث لقناة العالم لفت العميد المتقاعد في الجيش السوري هيثم حسون إلى أن "الجيش العربي السوري يعمل على هذا الاتجاه لقطع طرق الإمداد باتجاه البادية السورية، وباتجاه الطريق الصحراوي المتصل مع ريف السويداء والحدود الأردنية.. وأيضاً بهدف دفع تلك المجموعات باتجاه داخل الغوطة وتحديداً قلب دوما".

"مقتل قيادات "جيش الإسلام" إثر استهداف الجيش مواقعهم"

بنك أهداف لدى القيادة العسكرية تم التعامل معها بدقة.. فمراكز قيادة وغرف عمليات دمرت بالكامل في الشيفونية والريحان وحوش الفارة، بينها استهداف لاجتماع قيادي للمسلحين في بلدة مسرابا، جمع قيادات في جيش الإسلام بمتزعمين من جنسيات غيرسورية تم تدميره بمن فيه.
وأكدت المعلومات لقناة العالم مقتل قيادي سعودي الجنسية شارك في تخطيط معارك المسلحينن منذ بداية إشعال الغوطة الشرقية.
ويبدو أن المجموعات المسلحة بدأت تفقد صوابها في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري، الأمر الذي فع بها إلى استهداف الأحياء السكنية بقذائف الهاون وتفجير خط مياه نبع الجديدة في وادي بردى.
104-2