فيديو: احدث صور من الحمدانية في حلب، وحضور المسلحين!!

الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦ - ١٠:٤٨ بتوقيت غرينتش

حي الحمدانية - حلب(العالم)- 07/08/2016- نفى مراسل قناة العالم الاخبارية اداعاءات المسلحين السيطرة على حي الحمدانية في حلب، وقطع الطريق على المدينة، متحدثا من حي الحمدانية بأن المسلحين يمارسون حربا نفسية لاخافة الناس المدنيين، فيما يستهدفون الاماكن المدنية بينها المساجد.

وقال مدير مكتب قناة العالم الاخبارية الزميل حسين مرتضى قبل قليل في نشرة الاخبار: نحن الان في آخر حي الحمدانية واطراف حي الراموسة، المنطقة التي تعتبر الان خط تماس بعد مواجهات عنيفة خلال الساعات الماضية، مع المجموعات المسلحة التي حاولت ان تفتح طريقا باتجاه عمق مدينة حلب، حيث المسلحون المحاصرون في حلب القديمة.

واضاف: هي الآن تتواجد عند منطقة الراموسة كمنطقة مشتركة لانها اصبحت منطقة عمليات عسكرية، لذلك فان الجيش السوري يثبت نقاطه في المناطق القريبة من ناحية الريف.

واكد مراسلنا ان هدف المسلحين من الاشتباك هو الوصول الى منطقة الكليات ومن ثم الى دوار الراموسة من اجل فتح طريق.

ونوه الى ان الممر الذي تروج المجموعات المسلحة الى انها فتحته هو ممر عسكري يقع تحت نيران الجيش السوري ولا يمكن ان تتحرك عبره المجموعات المسلحة وان تنقل كما تقول قوافل وما الى ذلك عبره.

واشار مراسل العالم الى معلومات خاصة حصل عليها قبل قليل من ان الجموعات المسلحة تحاول اخراج عدد من الضباط غير السوريين ربما يكونون اتراك او غربيين، كانوا يتواجدون داخل احياء حلب القديمة، وكانت المجموعات المسلحة تستميت لفتح ولو طرق عسكري صغير لاخراج هؤلاء الضباط المحاصرين داخل حلب.

ونوه الى سحب الدخان المتصاعدة من منطقة الكليات، حيث دمر الجيش كل الابنية في كلية التسليح حتى لا تستطيع المجموعات المسلحة ان تتحرك، مؤكدا المعلومات بان مئات المسلحين قتلوا خلال الساعات الماضية، فيما لا زالت الاشتباكات تتواصل.

وحول ادعاء المسلحين قطع الطريق على حلب قال مراسلنا ان الطريق الى حلب اكثر من واحد والجيش السوري أمّن عددا منها، ويمكن نقل المواد الغذائية والانسانية والطبية الى مدينة حلب عبرها، مشيرا الى ان حربا نفسية تمارسها بادعاءها انها دخلت حي الحمدانية الذي يتحدث مراسلنا منه.

واكد ان كل ما تقوم به المجموعات السلحة هو عمليات قصف للمنطقة، حيث تعرضت المناطق المدنية للقصف، بينها مسجد، من اجل اضعاف معنويات الناس، والادعاء بأنها سيطرت عليها.
101-4