فيديو : هذا هو دور وحدات النخبة بالمنطقة الاعقد عسكريا بريف دمشق

السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 13/08/2016- يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في عمق الغوطة الشرقية، حيث تقدم باتجاه منطقتي الريحان والشيفونية المحيطة ببلدة حوش نصري والتي سيطر عليها مؤخرا، وأصبح على بعد اقل من 6 كيلومترات من مدينة دوما أهم معاقل المسلحين في الغوطة الشرقية.

هي المعارك مستمرة ولا تتوقف في عمق الغوطة الشرقية، وحدات الجيش السوري تشق طريقها بشكل ثابت ومدروس باتجاه مدينة دوما المعقل الرئيس لمسلحي ما يسمى بجيش الاسلام، بعد تطهير بلدة حوش نصري الاستراتيجية، والتي تصدى الجيش لمحاولة تسسل مسلحين على نقاط تثبيته في محيها، وقتل العديد منهم.

وقال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة حسام طالب لقناة العالم الاخبارية السبت: حوش نصري، حوش الفارة، حوش الظواهرة، هذه المناطق الثلاث اصبحت تحت سيطرة الجيش العربي السوري ما مهد الطريق وفتحه امام الجيش العربي السوري للتقدم باتجاه الريحان والشيفونية، اللتيْن تعدان نقاط ارتكاز ارهابيي جيش الاسلام في الغوطة الشرقية، وخزانه العسكري ومستودعات الاسلحة والذخيرة وصناعتها في الغوطة الشرقية.

التقدم الذي يحققه الجيش تلعب فيه وحدات النخبة الدور الابرز في منطقة جغرافية تعتبر الاعقد عسكريا، نظرا لانتشار البساتين والخنادق وانفاق المسلحين فيها.

وبعد جهد كبير في الرصد ومتابعة تحركات المسلحين تمكن الجيش من قطع عدة خطوط لامداداتهم القادمة من خارج الغوطة.

وقال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة حسام طالب لقناة العالم الاخبارية: ان ارهابيي جيش الاسلام فقدوا السيطرة على كامل المنطقة من استراد دمشق - حمص الى منطقة النشابية، اصبحت جميعها تحت سيطرة الجيش العربي السوري.

واضاف: هذا الوضع يقطع خطوط الامداد عن ارهابيي جيش الاسلام وعن الارهابيين جميعا في الغوطة الشرقية، ما يجعل التقدم باتجاه دوما قريبا جدا.

وتعيد عمليات العسكرية في الغوطة الشرقية رسم المشهد الميداني برمته في ريف دمشق، بعد ان اصبحت وحدات الجيش السوري على مقربة من اطراف مدينة دوما حيث تبعد عنها اقل من 6 كيلومترات، وتضيق الخناق على المسلحين في منطقتي تل صوان وتل كردي الاكثر اهمية في محيط المدينة.

والمعادلة التي يفرضها الجيش السوري ويسعى الى تطبيقها هي زيادة  مساحة السيطرة في عمق الغوطة الشرقية، ما يعني زيادة مساحة الامان والحماية في محيط العاصمة دمشق.
101