العشرات يتظاهرون وسط بغداد للمطالبة بمواصلة الإصلاحات

العشرات يتظاهرون وسط بغداد للمطالبة بمواصلة الإصلاحات
الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

تظاهر عشرات الأشخاص، الجمعة، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد للمطالبة بمواصلة الإصلاحات ومكافحة الفساد.

وبحسب "السومرية نيوز"، إن العشرات نظموا، عصر اليوم، تظاهرة في ساحة التحرير طالبوا خلالها بمواصلة الإصلاحات في مؤسسات الدولة.

وأضاف أن المتظاهرين حملوا لافتات تندد بالفساد المالي، وطالبوا بملاحقة المسؤولين المتورطين بقضايا فساد وإحالتهم الى القضاء.

يذكر أن ساحة التحرير تشهد، منذ أكثر من عام، تظاهرات تنطلق كل يوم جمعة غالبا، يطالب المشاركون فيها بإجراء إصلاحات ومكافحة الفساد.

القوات الأمنية تقطع جسر الجمهورية والطرق المؤدية إلى ساحة التحرير

من جانب آخر، أفاد مصدر في الشرطة، الجمعة، بأن القوات الأمنية قطعت جسر الجمهورية والطرق المؤدية إلى ساحة التحرير وسط بغداد بالتزامن مع قرب انطلاق تظاهرة في الساحة.

وقال المصدر، إن "القوات الأمنية قامت، ظهر اليوم، بقطع جسر الجمهورية وإغلاق المناطق المؤدية إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "ذلك يأتي في إطار إجراءات اتخذتها القوات الأمنية بالتزامن مع قرب انطلاق تظاهرة في ساحة التحرير".

الصدر يدعو "الشرفاء" بالبرلمان إلى "النأي" عنه إذا لم تسند الداخلية والدفاع لـ"مستقلين"

وفي السياق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، "الشرفاء" في مجلس النواب إلى "النأي" عن المجلس إذا لم تسند وزارتا الداخلية والدفاع إلى مرشحين "مستقلين" خلال مدة أقصاها 45 يوما، فيما طالب العراقيين بـ"عدم السكوت" عن أعضاء البرلمان.

وقال الصدر في بيان: "يا أيها المتقون كونوا عربا أحرارا.. فلا مقام لكم بهذا البرلمان الذي اثبت فساده بنفسه بل واثبت انه داعم لمن يدعم الفساد من الحكوميين ويعادي من يكشف الفساد... مع ان كل عاقل لو دار أمره بين أن يدعم الفاسد الكاشف للفساد أو يدعم الفاسد الذي يتستر على الفساد لدَعَمَ الأول وسحب الثقة عن الثاني".

وأضاف الصدر "أيها الأحرار لا مقام لكم تحت قبة برلمان يعلن عن فساده جهارا نهارا وبدون خجل ولا وجل ليكملوا تقسيمهم وتقاسمهم للكعكة غير آبهين للجيش العراقي وهو يقاتل في جبهات القتال وغير ملتفتين إلى الفك الذي يقضم لقمة الشعب وغير مراعين لشعبهم الذي يعاني ويلات الخوف والجوع ومتغافلين عن دولة ستكون بلا وزيري دفاع ولا داخلية وكأنها دولة الشغب".

وتابع الصدر أن "على كل الشرفاء في البرلمان ـ ان بقي الشرف صفة حسنة عندهم - وعلى كل محب لوطنه ان بقي فيهم من يعرف معنى الوطن والدين... أن يسعى لدعم رئيس الوزراء من اجل أن تكون تكلك الوزارتين لأشخاص مستقلين لا يمتون إلى قائد الضرورة ولا لحزبه، بل ولا لأي حزب آخر وان لا ينظر إليهم بنظرة طائفية كما الذين عادوا الإصلاح بنظرة طائفية فيتسترون على من ينتمي لطائفتهم وان كان فاسدا ويسحبون الثقة عن من هو خارج عن طائفتهم وان كان كاشفا للفساد ليلجموا أصوات الإصلاح".

3