وبحسب "السومرية نيوز"، قال بازياني: إن "الوضع في إقليم كردستان يتجه نحو الخطر إذا لم يتدارك المسؤولون الأوضاع المزرية للمواطنين"، مشيرا إلى أن "الإحباط مرسوم على وجوه الجميع من مختلف الطبقات وحتى الأغنياء".
وأضاف بازياني أنه "بالرغم من وجود الخيرات الكثيرة، إلا أن المواطنين محرومون من حقهم القانوني، وهو الراتب ثمن عرق جبينهم"، لافتا إلى أن "هذه الظاهرة لا توجد إلا في كردستان مع الأسف".
وطالب بازياني حكومة الإقليم بـ"الإسراع في إيجاد حل للفساد المستشري في مؤسساتها"، مؤكدا "أهمية البدء بمكافحة الفساد من رأس الهرم ومن ثم إلى الأدنى".
وتابع بازياني أن "المخرج منوط بما يقوم به الحزبان الرئيسيان الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني، لأنهما المسؤولان عما آلت إليه الأمور بسبب السياسات الخاطئة"، مشددا على ضرورة "أن يحكم الإقليم أناس يجعلون مصلحة الشعب فوق مصالحهم الشخصية".
ويعاني إقليم كردستان من أزمة مالية حادة، إذ لم تتمكن حكومة الإقليم من دفع متأخرات رواتب موظفيها منذ شهر أيلول الماضي، ويعزو مسؤولو الإقليم الأزمة المالية إلى تراجع أسعار النفط والمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل بشأن الملفات النفطية والموازنة والحرب ضد تنظيم "داعش" وإيواء أكثر من مليون ونصف المليون نازح ولاجئ.
3