وتعمل مركبات نيكست الكهربائية من دون سائق، وتسير بشكل فردي أو بربطها مع مجموعة من المركبات المماثلة لها، لتكون على شكل حافلة تنقل الركاب إلى وجهاتهم بأعلى كفاءة ممكنة، وستكون هذه التكنولوجيا هي الأولى من نوعها في المنطقة.
ويوضح أحد القائمين على المشروع أنه: ستكون هناك تجربة لمدة شهر في بولفارد محمد بن راشد للمركبة والتي هي عبارة عن حافلة صغيرة ذاتية القيادة.. وهي تمشي على مسار محدد سابقاً، وهو حوالي 700 متر، وهذا أطول مسار الآن يختبر في إمارة دبي.
"المركبات ذاتية القيادة تساعد في الحد من الازدحام والتلوث"
وصممت مركبات نيكست للعمل كنظام مواصلات جماعي يعمل على نقل الركاب وتوصيلهم من الباب إلى الباب.. وسوف تقل المركبات الركاب عند الطلب، الأمر الذي سيساعد على تطوير البنية التحتية للمواصلات في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه المركبة ضمن استراتيجية للتنقل الذكي ذاتي القيادة، والتي تهدف إلى تحويل 25 بالمئة من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030.
ويضيف القائم على المشروع إن: هذه التجارب بالتأكيد هي خطوة أولى، وهي خطوة مهمة جداً في مسارنا إلى إدخال هذه المركبات بدون سائق في منظومة النقل في إمارة دبي.. وهناك أنواع كثيرة من السيارات، فممكن أن تكون مركبات شخصية أو حافلات أكبر.
"المركبة "نيكست" بدأت السير التجريبي لمدة شهر"
ويتطلب نجاح هذه المبادرة الابتكار والاختبار بشكل مستمر بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات العاملة على تطوير قطاع المواصلات في أنحاء دولة الإمارات.
ويساعد هذا التطور على إيجاد حلول جديدة تتصدى لمشاكل النقل الأكثر شيوعاً بما في ذلك الحد من الازدحام والتلوث، كما يساهم بتقديم خدمة نقل شخصية بنقل السكان بسرعة أكثر.
104-4