بانوراما؛ تنديد يمني بدور الامم المتحدة والسعودية تستخدم "العنقودي"

الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

بانوراما (العالم) 04-08-2016 - مع استمرار العدوان السعودي على اليمن، يتزايد استياء اليمنيين من الأمم المتحدة وأدائها، إذ يستنكر اليمنيون بشدة مواقف المنظمة الباهتة من جرائم العدوان السعودي. ويتزامن هذا الاستياء والاستنكار الشعبي اليمني مع نشر تقرير جديد، يؤكد استخدام السعودية للقنابل العنقودية في اليمن، رغم إدانات من منظمات حقوقية دولية لذلك، في ظل سقوط العديد من الضحايا المدنيين.

لأكثر من عام ونصف العام.. يستمر العدوان السعودي على اليمن.. وتبقى الأممُ المتحدة مكتوفةَ الأيدي.. رغم المجازر المتكررة بحق الأبرياء.. بغارات تصيب بدقة أهدافَها المدنية.. فلطالما نددت بجرائم الحرب تلك.. منظماتٌ حقوقية بل حتى الأمم المتحدة..

غير أن التنديد الأممي يأتي على استحياء.. ويتردد كثيرا في إدانة السعودية.. بما يثير سخطا شعبيا في الأوساط اليمنية.. من دور المنظمة الدولية وأدائها.. تجاه العدوان وسحقه للمدنيين والبنى التحتية.. على مرأى من العالم كله.. وفي صمت رهيب إزاء تلك الجرائم.. 

يقول اليمنيون الغاضبون واليائسون أيضا من شعارات المنظمة الدولية.. التي لا يرون لها أثرا في حياتهم.. رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة جدا.. بسبب الغارات الجوية والحصار المستمر.. يقولون لا نريد إدانات أممية جوفاء.. بل تحركا جديا ضد العدوان.... 

موقفٌ باهتٌ يراه اليمنيون.. من الأمم المتحدة تجاه العدوان.. مع أن تحالف السعودية قد تجاوز كثيرا.. من الخطوط الحمراء في قتل المدنيين.. بشتى الطرق الممكنة والمحظورة.. لاسيما باستخدام الذخائر العنقودية.. كما تؤكد منظمات حقوقية دولية..

ذخائر تفتقر للتوجيه الدقيق.. لاسيما أنها تقذف من ارتفاعات عالية.. بما يزيد من احتمالات ابتعادها عن الهدف.. فضلا عن انشطارها إلى قنابل صغيرة.. توقع أعدادا كبيرة من الضحايا.. وبعضها يبقى قنابل موقوتة لسنوات.. قابلة للانفجار كألغام في أية لحظة..

تحالف الذخائر العنقودية.. المتشكل من مجموعة منظمات حقوقية.. نشر تقريره السنوي قبل يومين.. حول استخدام الذخائر العنقودية.. مشيرا إلى السعودية وعدوانها على اليمن.. واستند التقرير على منظمات حقوقية.. كالعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش..

ووثقت المنظمتان تسعة عشر هجوما.. قام به التحالف الذي تقوده السعودية.. مستخدما سبعة أنواع من الذخائر العنقودية.. جرى إلقاؤها من الجو في صعدة خصوصا.. ما يعكس أيضا نزعة انتقامية.. من سكان تلك المنطقة الشمالية في اليمن..

2