بالفيديو.. أجواء مخيمات النازحين العراقيين مع حلول أيام العيد

الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2016.09.12 ـ يعيش النازحون العراقيون أوضاعاً صعبة داخل المخيمات وسط غياب لمظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.. ويأمل النازحون بتحرير كامل العراق من الإرهابيين وبعودتهم إلى مناطقهم وممتلكاتهم.

ويعيش النازحون العراقيون في مناطق نائية قد تكون خالية من كل مقومات الحياة.. حيث تستمر معاناتهم في مصاعب بدت واضحة عليهم في بث شكواهم.
ويقول "أبو الحكم" النازح من القائم بمحافظة الأنبار لمراسل قناة العالم: نحن النازحين ليست لدينا أي استعدادات للعيد، وليست لدينا أية فرحة بالأعياد إلا لأنها أعياد الله للحج والعبادة.

"أوضاع صعبة يعيشها النازحون في العراق مع حلول أيام العيد"

بسيطة جداً المساكن التي تؤويهم من حر الصيف، ورغم صغر حجمها التي بالكاد تستوعبهم، لكن تستمر بهم الحياة، حيث يتبادلون أطراف الحديث والذي غالباً ما يصف معاناتهم وتقصير الجهات المعنية بحقهم، وبهذه المناسبة المباركة يأملون بأن يعم مستقبل كل العراقين الأمن والسلام.
ويقول نازح من الأنبار لمراسلنا: نطلب الأمن والأمان للجميع.. نأمل أن نرجع إن شاء الله لمناطقنا.. ونتمنى تحرير مناطق العراق كافة.
أطفالهم الذين يتسمرون أمام شاشة التلفاز قد لايدركون حجم المعاناة، حتى وأنهم في غمرة اللهو واللعب طالما هم وأهليهم على هذا الحال.
ويقول طفل من الأطفال النازحين لمراسلنا: هذا ليس حلاً.. بيوتنا مهمدمة.. هذه ليست عيشة.. نود أن نظل هنا يوماً واحداً ثم نعود.

"أمنيات النازحين بتحرير كامل العراق وأن يعودوا لمناطقهم وممتكاتهم"

ويتسائل رجل من النازحين: كيف نستقبله؟ صدقني أن أي نوع من الفرح ما عندنا.. لسنا مهيئين نفسياً لاستقبال العيد.
وفي مجمع يقع على أطراف العاصمة بغداد يأوي أكثر من 600 عائلة نازحة من محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وتكون عبارة "بأي حال عدت يا عيد؟" لسان حال النازحين العراقيين الذين يعيشون بهذه المخيمات التي بالكاد تقيهم من حر الصيف وبرد الشتاء.. لكنهم يتشبثون بالأمل رغم كل هذه المعاناة والجراح.
104-1