وبحسب موقع "وكالة كل العراق"، روى الحادثة مدير إعلام قيادة عمليات صلاح الدين العقيد محمد الأسدي، قائلا: انه وأثناء تغطية فريق كادر قناة العراقية المتمثلة بالمراسل عمر العزاوي والمصورين لمعركة تحرير الشرقاط بعد وصلونا الى مركز القضاء بدخول أول دبابة جاء رئيس مجلس صلاح الدين ومدير شرطة المحافظة والنائب مشعان الجبوري ونجله يزن".
وأضاف: ان "مدير الشرطة طلب من الاعلامي العزاوي بإجراء لقاء صحفي وخلال الاستعداد لذلك، سأل مشعان الجبوري المراسل العزاوي عن سبب عدم إجراء لقاء معه ورد عليه الاعلامي أنه سيفعل ذلك بعد اللقاء مع مدير الشرطة".
وأشار الأسدي الى ان "الجبوري لم يقتنع بكلام العزاوي وأتهمه بان الاعلاميين مأجورين وقام باطلاق الشتائم والسب بعبارات نابية وشتم عامة الاعلاميين وخصوصاً قناة العراقية التي يعمل بها المراسل، وهذا كان على مسمع أغلب المشاركين بتحرير القضاء الذي لم ننفض بعد تراب الحرب وجاء بعدها مشعان الجبوري هو ونجله يزن معطرين".
وأكد ان "النائب الجبوري سب قناة العراقية ومراسلها عمر العزاوي وانا كنت موجود في الحادثة وسمعت ذلك، ورد العزاوي عليه بنفس العبارة وبعدها أمر الجبوري حمايته بالاعتداء عليه وضربه فهجموا عليه حتى بأستخدام الأسلحة وحاولوا سحبه ولكن منعنا ذلك" لافتا "كانت هناك تجاوزات ايضا من النائب الجبوري وحمايته على عناصر الأمن".
وتابع مدير اعلام قيادة صلاح الدين، أنه "وبعد ان منعنا الحماية قام مشعان الجبوري بسبي شخصياً وسب عشريتي والجيش العراقي لمنعي حمايته بالاعتداء على العزاوي، وبعدها انسحبت واحتفظت بحقي القانوني وسأقوم بمقاضاته، وتم ابلاغ القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بالحادثة".
وتوقع الأسدي "عدم قيام الاعلامي عمر العزاوي برفع دعوى قضائية لانه أكتفى بإبلاغ قسم الاخبار لقناة العراقية ولكني سأقوم برفع دعوى قضائية ضد النائب المعتدي، ورفعنا شكوى الى رئيس الوزراء".
106-3