لقاء الاحزاب اللبنانية يندد بموقف السعودية المعادي للمقاومة

لقاء الاحزاب اللبنانية يندد بموقف السعودية المعادي للمقاومة
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

ندد لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بعد اجتماعه في بيروت بموقف النظام السعودي المعادي للمقاومة وخصوصا من حزب الله.

وأفاد مراسل العالم من بيروت، ان "اللقاء الوطني" اكد في بيان بعد اجتماعه الدوري في دارة الوزير السابق عبد الرحيم مراد وبرئاسته، ان حملة النظام السعودي على حزب الله انما تندرج في سياق الحرب الامريكية الاسرائيلية ضده، وهو الذي الحق الهزيمة بالعدوان الصهيوني عام 2006 واحبط المشروع  الامريكي لفرض الشرق الاوسط الجديد.

كما أدان اللقاء المجازر الوحشية للنظام السعودي في اليمن والتي كان اخرها مجزرة مجلس العزاء.

من جهة اخرى، شدد "اللقاء الوطني"، على "أهمية الانفتاح بين القوى السياسية المختلفة"، معتبرا أن "إعلان تفاهمات ظرفية بين مكونين أو أكثر لن يكون بديلا من الحوار الوطني الشامل، الذي يقتضي أن يكون جامعا تشارك فيه جميع مكونات المجتمع اللبناني السياسية والاجتماعية، لتحقيق تفاهم وطني حقيقي يعزز مسيرة الاستقرار ويحصن العهد الجديد من سياسات المحاصصة وتقاسم المغانم التي سادت خلال المرحلة الماضية".

وإذ أكد اللقاء أهمية "إنجاز الاستحقاق الوطني بروح التفاهم والتوافق، انطلاقا من المصلحة الوطنية"، رأى أن "وجود مرشحين من فريق سياسي واحد إنجاز لهذا الفريق، ونجاح أي منهما هو نجاح للخط الوطني العام، وضمان لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وبداية للدخول الحقيقي في استقرار سياسي ثابت من خلال معالجة جذرية للمشكلات والأزمات التي يعانيها الوطن منذ ثلاثة وسبعين عاما".

وحذر من "تمديد ثالث للمجلس النيابي يشكل تعطيلا للحياة الديموقراطية وتغييبا للارادة الشعبية، الأمر الذي يحدث خللا في مشروعية المؤسسات"، مطالبا بأن "تكون أولوية العهد الجديد إقرار قانون انتخابي عادل ومنصف يحقق صحة التمثيل، دون تأخير أو تأجيل، يعتمد النسبية الكاملة في إطار جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة.

ودعا اللقاء الى "التنبه لعدم الوقوع في المعضلات التي رافقت العهود السابقة، فنكون قد ضيعنا الفرص الحقيقية للاصلاح، والإصرار على أن تشارك جميع القوى في هذه المسيرة، وفي طليعتها الرئيس نبيه بري لتعزيز دور المؤسسات والاستقرار في البلاد، وأن تكون أول منطلقات المرحلة المقبلة تشكيل حكومة وحدة وطنية دون استئثار، تتمثل فيها كل القوى السياسية وفق أحجامها الشعبية وليس وفق الاحجام النيابية التي جرت منذ ثماني سنوات، فالمتغير في المزاج الشعبي لا يعكسه الواقع النيابي الحالي الممدد له".

2