دفاعات "داعش" تتراجع والتنظيم يقطع طرقاً رئيسية لتفخيخها بالموصل

دفاعات
السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦ - ١٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

افاد مصدر محلي في نينوى، السبت، بأن خطوط "داعش" الدفاعية بدأت بالتراجع الى داخل الموصل، مبينا أن مفارز العبوات في التنظيم بدأت بقطع بعض الطرق الرئيسية لتفخيخها.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "خطوط تنظيم داعش الدفاعية التي تم وضعها في محيط مدينة الموصل خاصة في الأرياف مستفيدا من تعقيدات الأرض بدء يتخلى عنها ويتراجع الى داخل المدينة عقب التقدم الكبير للقوات الأمنية المشتركة في أكثر من محور وانهيار الخطوط المتقدمة التي كانت مؤمنة بالمئات من عناصره".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تراجع خطوط داعش الى داخل الموصل دفع التنظيم الى غلق بعض الطرقات الرئيسية ونشر مفارز العبوات الناسفة من اجل نصب اكبر عدد ممكن منها لإعاقة أي تقدم باتجاه مركز المدينة"، لافتا الى أن "الفوضى تعم مركز الموصل بالوقت الحالي والتنظيم في حالة فوضى وإرباك واضح".

وكان المتحدث العسكري باسم حركة عصائب أهل الحق جواد الطليباوي أعلن، اليوم السبت، عن اقتحام قرية تل طيبة غرب نينوى عقب انطلاق معركة تحرير غرب الموصل، فيما أعلنت خلية الإعلام الحربي، عن تحرير اربع قرى ضمن المحور الجنوبي الغربي لمحافظة نينوى، مشيرة الى أن القطعات مستمرة بالتقدم لتأمين التنسيق مع المحور الغربي.

الحشد الشعبي يعلن تحرير 10 قرى بنينوى وابقاء سكانها بمنازلهم

الى ذلك، أعلن الحشد الشعبي العراقي، السبت، عن تطهير 10 قرى في الساعات الأولى من انطلاق عمليات الحشد، مؤكداً الإبقاء على سكان تلك القرى في منازلهم، فيما أشار الى أن الحشد الشعبي لا يكترث للتصريحات التركية بشأن الموصل وماضي بعمليات التحرير.

وقال المتحدث باسم الحشد أحمد الأسدي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد وحضرته السومرية نيوز، إن "قوات الحشد الشعبي تمكنت في الساعات الأولى من انطلاق عملياتها في نينوى تحرير عشرة قرى"، مبينا أن "هذا المحور يضم عدة مدن وكهوف وأودية ما تزال قواعد للعصابات الإرهابية".

وأضاف الأسدي، أن "القطعات باشرت بعد تحرير كل قرية بتطهير المنطقة ورفع العبوات وابقاء سكنها في منازلهم وتوفير كل ما يحتاجونه".

وبخصوص صلة العراق بسوريا، قال الأسدي، إن "الساحتين السورية والعراقية متداخلتان، ما يستدعي الذهاب الى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي وهذا سيكون من خلال التنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية".

أما فيما يتعلق بالتصريحات التركية إزاء الموصل قال الأسدي، "لا نتعامل مع التصريحات والتهويلات لأنها تصب في مجال تأخير تحرير المناطق، وإنما نذهب واثقون من نصرنا لتحقيق كل المدن المغتصبة، أما التصريحات ترد عليها الحكومة العراقية".

وتابع الأسدي، "في كل المحاور التي نقدم بها يشترك معنا الآلاف من أبناء هذه المناطق لتطهيرها".

3