ماذا يفعل سفير الاحتلال للأمم المتحدة في دبي؟

ماذا يفعل سفير الاحتلال للأمم المتحدة في دبي؟
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

شارك سفير الكيان الاسرائيلي بالأمم المتحدة داني دانون، في أعمال المؤتمر الدولي للتنمية الذي استضافته قبل عدة أيام، دولة الإمارات العربية المتحدة،إمارة دبي، وحضر دانون المؤتمر بصفته الرسمية كرئيس لجنة القضاء في الأمم المتحدة، بيد أن دانون لم يخف هويته كدبلوماسي إسرائيلي.

وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية مساء الخميس، عن زيارة دانون إلى  دبي  كمندوب عن الاحتلال ومشاركته في أعمال المؤتمر الدولي للتنمية، حيث أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بالخارجية الإسرائيلية، أن زيارة دانون إلى دبي بمثابة مؤشر إضافي  لتحسن العلاقات بين الاحتلال والدول العربية.

وقام سفير تل أبيب بالأمم المتحدة بالزيارة الرسمية إلى دبي كضيف من الكيان ومشارك بالمؤتمر الدولي  للتنمية الذي استضافته دولة الإمارات، وشارك دانون بالمؤتمر بعد انتخابه رئيسا للجنة القضاء التابعة للأمم المتحدة.

وبينت القناة الثانية، أن زيارة المندوب الإسرائيلي إلى الإمارات تمت تحت غطاء من السرية والتكتم، وذلك بغية أن لا تثير الزيارة والمشاركة الأصداء وموجة من الانتقادات، علما أن دانون لم يزر الإمارات ولم يشارك بالمؤتمر تحت ستار ومظلة منصبه الوظيفي بالأمم المتحدة كرئيس للجنة القضاء الدولية، وحسب، بل أيضا في إطار منصبه الرسمي كسفير "إسرائيل" في الأمم المتحدة، وعليه مكث دانون في دبي والمؤتمر تحت حراسة أمنية مشددة.

يذكر أنه في  المؤتمر الدولي للتنمية الذي شارك به سفير الاحتلال، حضر وشارك أيضا، كل من نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والملكة نور.

زيارة دانون إلى دبي تنسجم مع تصريحات نتنياهو

وتنسجم زيارة سفير "تل أبيب" في الأمم المتحدة إلى دبي، مع ما قاله وكرره رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الفترة الأخيرة إن هناك العديد من الدول العربية التي لا يوجد معها علاقات دبلوماسية وخاضت حروبا مع "إسرائيل" بالسابق، تعتبر الآن حليفا إستراتيجيا وتقف مع "تل أبيب".

وأضاف: 'ينبغي أن أذكّر بأنه طرأت في هذا السياق تحولات مرحب بها، بعض الدول العربية التي حاربتنا سابقا وليس فقط تلك التي صنعت السلام معنا، تدرك اليوم إنها تقف معنا في نفس الخندق'.، على حد تعبيره.

وفي لقائه مع الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتريلا، يوم الأربعاء، كرر  نتنياهو تصريحات سابقة ادعى فيها أن دولا عربية كثيرة باتت ترى بـ"إسرائيل" حليفة لها، وأن الاستيطان ليس سبب الصراع، وإنما الرفض الفلسطيني للاعتراف بالكيان الاسرائيلي.

المصدر: شاشة نيوز

2-107