بالفيديو.. مشاهد لضرب الامن بعنف.. هل تبطل ديمقراطية السلطان؟

السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

تركيا (العالم) 2016/11/5- توقيف تسعة موظفين في صحيفة جمهورييت المعارضة جاء غداة اعتقال عشرات المواطنين اثر قمع الشرطة تظاهرات في أنقرة واسطنبول وديار بكر، منددة باعتقال قادة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض وعدد من نوابه في البرلمان.

بلا رحمة يبرّح أبناء مدينة ديار بكر ضربا، فلا خطوط حمراء لجند أردوغان في قمع من يعارض اعتقال قادة ونواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض.

"استياء شعبي من سياسة اردوغان القمعية ضد المعارضين"

كل شيء يخيف الناس ويرهبهم بات مباحا لقوات الامن، ابتداء من الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع، وصولا إلى الفلفل الحارق وخراطيم المياه الساخنة.

كل من يقف في طريق الامن فهو متهم ويجب اعتقاله، ومن يرفع صوته يطرح ارضا حتى وإن كان مسنا أو امرأة، فالاهم هو أن يطأطئ الجميع رؤوسهم لنظام العسكر.

وقال سري سوريا اوندر نائب كردي في البرلمان التركي: "لقد تم اعتقال العديد من المشرعين لدينا، من المستحيل ان يكون الحكم قانونياً وعادلاً، نحن نواجه موقفاً متعمداً من شأنه ان يبطل البيئة السياسية الديمقراطية والامل في السلام".

بطش الامن التركي في ديار بكر واعتقاله للقيادات الحزبية والبرلمانيين الاكراد، حرك مواطني مدينة اسطنبول، الذين خرجوا منددين بسياسة أردوغان القمعية والعدائية تجاه ابناء شعبه.

في أنقرة لم يختلف الوضع كثيرا عن اسطنبول ودياربكر، الأمن التركي فرق المتظاهرين وأقام الحواجز تحسبا لأي ردة فعل من المواطنين الغاضبين.

"المتظاهرون طالبوا باطلاق سراح المعتقلين ورفع القيود السياسية"

وصرح محامي زعيمي حزب الشعوب الديمقراطي: "هذا هو بريد صلاح الدين ديمرتاش وسأقرأه عليكم، نحن نواجه مرحلة اخرى من الانقلاب الذي تقوم به الحكومة والقصر، اصدقائي سنستمر بالوقوف ضد هذا الانقلاب غير القانوني، ونحن نريد للشعب ان يعرف اننا سوف نتمسك بنضال شعبنا من اجل الحرية والديمقراطية والسلام".

التظاهرات ضد اردوغان امتدت إلى العاصمة الالمانية برلين، حيث  خرج المئات من الاتراك في تظاهرات تطالب بإطلاق سراح قادة حزب الشعب الديمقراطي ورفع حزب العدالة والتنمية يده القمعية عن الشعب التركي.

103-3