وما يزيد من ألم "أبو الشهداء" هو التشرد والإهمال الحكومي الذي وصل الى درجة تفوق الوصف، حيث يروي أن مسؤولاً رفيعاً في ... تعامل معه بسطحية عندما ذهب ليشكو حاله، ونصحه بالزواج من امرأة وضعها المادي جيد أو السكن في أي مكان تجاوز.
سيجارته لا تنطفئ واللون الأسود الحزين لا يفارقه، أما صور أطفاله الثلاث فهي ملازمة له أين ما حل ويكلمهم بدموع ومرارة تفطر القلوب، مؤكدا أنه يتمنى الموت بعد أن بات وحيداً ويعيش كـ"حيوان"، حسب تعبيره!
المصدر: السومرية نيوز
107-3