الإحتلال يسرق مياه الفلسطنيين ويرغمهم على القبول بالسرقة+فيديو

الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2016.11.13 ـ ضاعف كيان الاحتلال الإسرائيلي مساعية في سرقة المياه الفلسطينية حيث يسيطر الاحتلال منذ العام 1967 على مصادر المياه في الضفة الغربية ويقوم ببيع مياه الشرب للفلسطينيين، هذا بينما حذر ما يسمى بمنسق شؤون المناطق في جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف مردخاي بأن الفلسطينيين سيعانون من أزمة مائية كبيرة إن لم يتعاونوا مع الاحتلال في البحث عن حلول للأزمة.

ووضع يؤاف مردخاي الحاكم العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية الفلسطينيين أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يتعاونوا مع الاحتلال فيما يتعلق بالمياه، وإما أن يعانوا الضمأ.. أما التعاون الذي تريده تل أبيب من الفلسطينيين هو أن يقبلوا بعملية السلب التي تمارسها لحقوقهم المائية.

وطالب مردخاي المجتمع الدولي بالضغط على الفلسطينيين للمشاركة في لجنة المياه المشتركة لحل الأزمة القائمة.. والمشاركة الفلسطينية تعني منح شرعية للاحتلال الإسرائيلي.

"الاحتلال يسيطر على كافة مصادر مياه الشرب ويبيعه للفلسطينيين"

وفي حديث لقناة العالم، أوضح المدير التنفيذي لمجلس تنظيم قطاع المياه في غزة محمد حميدي: أن مردخاي يريد تطبيق سياسة إسرائيلية معلنة وغيرمعلنة بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بالضغط عليهم بموضوع المياه.. لذلك هو يبحث عن إحياء للجنة المشتركة حتى تشرع من خلال بحث موضوع تزويد المستوطنات بالمياه.

وبقراءة بسيطة فإن أكثر من 96 بالمأة من المياه بالضفة الغربية وقطاع غزة غيرصالحة للشرب.. بينما تسيطر تل أبيب على مياه الفلسطينيين في الحوض الغربي والشرقي، بالإضافة إلى حقهم المشروع في مياه نهر الأردن.. وبعد كل ذلك تقوم تل أبيب ببيع الماء للفلسطينيين عبر شركة ميكوروت الإسرائيلية.

ولفت منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة إلى أن إسرائيل تسرق مياه الضفة الغربية عندما تسيطر على 85 بالمأة من الضفة، وتبيعها للفلسطينيين بأثمان باهضة. مشيراً إلى أن المواطن الفلسطيني وفي كل الأحوال لا يستهلك المياه إلا أقل من ست مرات من المستوطن.

الأرض الفلسطينية باتت مسلوبة ومسلوب ما فيها.. ومشهد الجفاف يمثل الواقع الفلسطيني اليوم، حيث بلدة فلسطينية تعلوها مستوطنة.. والمستوطنة تسلب حق الفلسطينيين في المياه، وعلى سكان البلدة الفلسطينية أن يعترفوا للمستوطنة في ما تسلب.

104-3