حيث قُتل واُصيب العشراتُ من الجنودِ السعوديين في عملياتٍ نوعية للقواتِ اليمنية المشتركة في جبهاتِ الحدود بجيزان ونجران وعسير، كما استهدفت القواتُ اليمنية مواقعَ وتجمعاتِ المرتزقة في تعز ومأرب والجوف ونهم، وكبدتْهم خسائرَ فادحةً في الأرواحِ والعَتاد. هذا كما قالت منظمةُ العفوِ الدولية إنّ واشنطن ولندن تأججُ الانتهاكاتِ الخطيرة لحقوقِ الإنسان في اليمن عبرَ صادراتِهما من الاسلحة الى السعودية، كما حذَّرتْ ستُ منظماتٍ دولية غيرِ حكومية من أنّ الوضعَ الانساني في اليمن باتَ الاخطرَ في العالم مع تسجيلِ نسبةِ مجاعةٍ كبيرة وعرقلةِ وصولِ المساعداتِ الانسانية والقصفِ المتواصل منذ نحوِ عامين.