وتلقي المواجهة الضوء على تصاعد حدة التوتر السياسي في إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء انتخابات رئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.
وأطاحت أعمال شغب عنيفة برئيسين سابقين لقرغيزستان. واعتقلت السلطات سادير زهاباروف، الذي قالت وسائل إعلام قرغيزية إنه يخطط للترشح لرئاسة البلاد، لدى وصوله إلى البلاد في وقت سابق أمس السبت بعد قضائه ثلاثة أعوام بالخارج.
ويواجه زهاباروف اتهامات باحتجاز مسؤول حكومي رهينة عام 2013.
وبعد عدة ساعات من خروج المسيرة بدأ بعض المحتجين في الاشتباك مع قوات الشرطة ورشقها بالزجاجات مما دفعها لتفريقهم بالقوة، فيما قالت وزارة الداخلية إنها اعتقلت 68 شخصا.
المصدر: رويترز
س.ع.م