وخرجت عشرات التظاهرات والتجمعات خلال الأيام الماضية التي رفعت شعارات منددة بالشركة التجارية المنظمة لهذه السباقات معتبرين قبولها بتنظيم السباق العالمي في البحرين اشتراكا مباشرا في الانتهاكات الجارية.
وترى قوى معارضة أن تمسك السلطات البحرينية بسباق السيارات هذا رغم عدم جدوى المردود الاقتصادي الكافي يأتي في ظل حملة إعلامية مستمر للتعمية على أوضاع البلاد التي تتجه لمزيد من التدهور منذ انطلاق الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية العام 2011.
وحذر تقرير أممي من إقامة سباق الفورمولا واحد وأية فعاليات رياضية عالمية دون التأكد من عدم تأثيره سلبا على حقوق الإنسان.
ويستشهد التقرير الصادر عن فريق أممي بحالات من القتل خارج القانون أو الاعتقال التعسفي لمتظاهرين عبروا عن رفضهم في السنوات الماضية لهذا السباق.
وتشدد السلطات في البحرين من قبضتها الأمنية وترفع مستوى التأهب وتطوق العديد من المناطق خصوصا القريبة من حلبة البحرين لمنع خروج أي نوع من أنواع الاحتجاجات ما يتسبب في التضييق على المواطنين.
المصدر : اللؤلؤة
112