طلاب سوريون يثبتون أن الحاجة أثناء الحرب هي أُم الاختراع

طلاب سوريون يثبتون أن الحاجة أثناء الحرب هي أُم الاختراع
الخميس ٢٠ أبريل ٢٠١٧ - ٠٩:٢٣ بتوقيت غرينتش

قفازات تحول لغة الإشارة إلى كلمات.. أضواء تعمل بحرارة اليد.. اختراعان من بين ابتكارات كثيرة لشبان سوريين تُقدم في معرض باللاذقية هذه الأيام.

تجوّل مئات الزوار في معرض المشاريع التطبيقية الرابع لكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة تشرين في اللاذقية ليشاهدوا أحدث اختراعات الطلاب السوريين والتي ينبع معظمها هذا العام من الحاجة المرتبطة بالحرب المستعرة في بلدهم منذ ست سنوات.

فقد عملت طالبة تدعى هالة عيسى ،على سبيل المثال، على اختراع صمام قلب ميكانيكي كي يستغني الأطباء عن الحاجة لاستيراد تلك الصمامات من الخارج بعد ذلك.

وقالت هالة: "مشروعي هو صمام قلب ميكانيكي. الصمام.. فيه أربع صمامات بقلب الإنسان وهو غير موجود عندنا... هو صمام عدم رجوع يسمح بمرور الدم بجهة واحدة من دون أن يعود".

وعرض طالب يدعى يزن حبيب نموذجا لطائرة مزودة بكاميرا تجسس يمكن أن تُستخدم في أغراض عسكرية أو مدنية.

وسعى طالب مخترع آخر لإيجاد حل لانقطاع الكهرباء بشكل شبه مستمر فطور آلة لتوليد الطاقة من حرارة الوسط المحيط واستخدامها في الإضاءة.


وقال الطالب عيسى الخطيب "حاولنا نستفيد من مصدر طاقة حاليا غير مستخدم. فالحرارة هي مصدر طاقة موجود ومتوافر بشكل دائم. حرارة جسمنا مثلا. حرارة الوسط المحيط....".

واخترع طالب آخر قفازا يمكن أن يساعد الصُم والبُكم في التواصل بشكل أفضل مع الآخرين. وقال الطالب المخترع محمد ريحان "المشروع هو عبارة عن تصميم قفاز لتحويل لغة الإشارة لكلام. الأشخاص اللي بيستخدموا لغة الإشارة سواء كانوا صُم أو بُكم بيقدروا يستخدموا هذا المنتج أو هذا المشروع بحيث بيحول إشارات الايد (اليد) لكلمة موافقة بتظهر على تطبيق أندرويد ع شاشة الموبايل. كلمة وافقة بتظهر كصوت وصورة".

ويوضح الطلاب أنهم طوروا اختراعاتهم هذه بمفردهم وبتمويل ذاتي منهم من دون دعم أو تمويل من أي جهة أو من الحكومة السورية.

المصدر: النهار

تصنيف :