فالشهر الكريم هو التّحدّي الأكبر للإرادة البشريّة في الصّيام، والقيام، وعمل الخير. فكيف يكون الخير والبرّ ليس بأَن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب بل هو بذلُ المال ممن آتاه الله مالا لمن لا مال له وتلك وصية الخالق عزوجل.
اليد البيضاء تلك التي تهز الركودَ المجتمعي فتحيل الصفائحَ خليطا كي تنهي انعدامَ التوازن. غني متوسط أم فقير لا بأس وقل الحمدلله، أما المعدوم والجائع، الصائم قسرا، فذاك ذنب في ضمير الأمة.
وفي رحاب شهر الرحمة نسأل عن أهمية التكافل في شهر رمضان؟ وما علاقته بالتربية الروحية والإجتماعية وتحقيق التنمية الاجتماعية؟ نناقش صور التكافل في الشارع العربي ونسأل الى اي مدى تتطابق النص على هذا الواجب الإلهي؟ وما مسؤولية الدولة والمجتمع لتأطير التكافل في قالب استثماري يتعدى حدود الشهر الفضيل؟