مباني هذه القرية متقاربة جدا وشوارعها رفيعة. عندما تتطلع في هذه القرية من بعيد ترى نسيجا متشابكا ملفتا للنظر بلون حجر المغزة. من الملفت للنظر في هذه القرية ايضا، بيوتها التي توجد في كل منها ساحة وعدد من الاشجار ودرجة الحرارة العالية التي تصبح لا تحتمل في اشهر من السنة، لكن ليس لدى سكان هذه القرية الذين تعودوا على هذه البيئة والذين ترى معظهم الإنطوائيين بعض الشيء.
كغالبية المناطق الساحلية في هذه المنطقة يتخذ ابناء هذه القرية الصيد وصناعة اللنج (السفينة الشراعية) سبيلا لكسب معيشتهم.