سوريا .. بين ابن الرئيس وابناء المسؤولين

سوريا .. بين ابن الرئيس وابناء المسؤولين
الأحد ٣٠ يوليو ٢٠١٧ - ٠١:٠٩ بتوقيت غرينتش

حافظ بشار الأسد يشارك بأولمبياد علمي وأولاد بعض المسؤولين يشاركون بأولمبياد الفساد.. فارق كبير بين ابن رئيس لم يعرف عنه أي مشاركة في نشاطات لا يقبلها المجتمع و بين أبناء مسؤولين يتنافسون في الإساءة للمجتمع.

العالم - العالم الاسلامي

في اجتماع السيد الرئيس مع الحكومة تحدث عن هذه النقطة وأن على المسؤولين أن يتحملوا مسؤولية تصرفات أبنائهم، وبكثير من الوضوح يمكن التساؤل إذا لم يستطع المسؤول أن يؤثر على ابنه فكيف يمكن أن يؤثر على المجتمع وعلى الآخرين.

إن سلوك أولاد المسؤولين في هذه الفترة يستوجب المساءلة والمتابعة فالبعض تجاوز الحدود فعلا، ولا بد من وضع حد لذلك ولا شك أن الكل يلاحظ ذلك وبات على علم بأن بعض أبناء المسؤولين يتصرفون بطريقة على الأقل لا تتناسب مع أوضاع البلد وكان الرفيق هلال هلال، قد وعد بإقالة المسؤولين الذي ثبت أن أولادهم تهربوا من خدمة العلم..

إضافة إلى أولاد المسؤولين فإن أولاد رجال المال يتصرفون أيضا ببذخ يثير الشبهات عن مصادر هذه الأموال.. ومن الواضح أن لدينا طبقة جديدة من الأثرياء لم تمتلك بعد أخلاقيات تراعي من خلالها حالة الناس والمجتمع.

نقطة مهمة لها علاقة بنشر أسماء نماذج ممن عرف عنهم اساءات للمجتمع؟؟
بالواقع لا يمكن فعل ذلك لأن اثبات ذلك يحتاج لوثائق ودلائل يصعب الحصول عليها..

ولعل كل من لديه حادثة عن ابن مسؤول أو ابن رجل أعمال قام بعمل ما لكن يتحرج الشاهد نفسه عن قول ذلك علنا... وعدم الحديث عن هؤلاء الأشخاص علنا بقصد نشرها في وسائل الإعلام يكون إما خوفا وخشية من العقاب سواء بشكل مباشر أو بطريقة غير مباشرة أو يكون ذلك بسبب ميل الأشخاص للستر وعدم الخوض في عيوب الآخرين على نطاق واسع.

خلاصة القول أن سلوك ابن الرئيس يجب ان يكون حافزا لأولاد المسؤولين على الإلتزام بأخلاقيات المجتمع وبقيمه العامة.

المصدر: شام تايمز

108