دراسة: الجينات ربما تتحکم في البدانة وشکل زيادة الوزن

الإثنين ١١ أكتوبر ٢٠١٠ - ٠٨:٣٣ بتوقيت غرينتش

إکتشف العلماء ان أکثر من 30 جيناً جديداً له صلة بالسمنة والبدانة في دراسة قالوا إنها قد تساعد على فهم السبب وراء زيادة وزن بعض الناس بشدة وسبب إتخاذ بعض الأجسام شکل ثمرة التفاح أو الکمثري.وقال فريق دولي مکون من أکثر من 400 عالم ينتمون إلى 280 مؤسسة بحثية إن النتائج التي توصلوا إليها تلقي المزيد من الضوء على العمليات الحيوية التي يمکن أن تؤدي إلى السمنة وإن من شأن هذه النتائج أن تؤدي في المستقبل إلى إکتشاف طرق جديدة لعلاجها أو الوقاية منها.لکنهم قالوا إنه بينما تلعب الجينات دوراً في البدانة ومشکلات زيادة الوزن فانه يمثل جزء صغيراً من السبب الذي من أجله تزيد أوزان الناس

إکتشف العلماء ان أکثر من 30 جيناً جديداً له صلة بالسمنة والبدانة في دراسة قالوا إنها قد تساعد على فهم السبب وراء زيادة وزن بعض الناس بشدة وسبب إتخاذ بعض الأجسام شکل ثمرة التفاح أو الکمثري.

وقال فريق دولي مکون من أکثر من  400 عالم ينتمون إلى 280 مؤسسة بحثية إن النتائج التي توصلوا إليها تلقي المزيد من الضوء على العمليات الحيوية التي يمکن أن تؤدي إلى السمنة وإن من شأن هذه النتائج أن تؤدي في المستقبل إلى إکتشاف طرق جديدة لعلاجها أو الوقاية منها.

لکنهم قالوا إنه بينما تلعب الجينات دوراً في البدانة ومشکلات زيادة الوزن فانه يمثل جزء صغيراً من السبب الذي من أجله تزيد أوزان الناس عن المعتاد لتظل الأسباب الرئيسية للبدانة هي النظام الغذائي السيئ أوعدم ممارسة التمارين الرياضية.

وقالت روث لوز من وحدة علم الأوبئة التابع لمجلس الأبحاث الطبية في کمبردج والتي شارکت في هذه الدراسة "علينا ألا ننسى ذلك فعلى الرغم من أن مساهمة الجينات في البدانة جوهرية فجزء کبير من القابلية للبدانة يبقي رهناً بنظام حياتنا".

وفي الدراسة الأولى من دراستين نشرتا في مجلة نيتشر جينيتيکس حدد العلماء 13 منطقة جينية جديدة حيث يمکن الربط بين تغييرات في تتابع الحمض النووي وما إذا کان جسم الشخص البدين سيتخذ شکل الکمثري أو التفاح اي أن تکون زيادة الوزن مرکزة في النصف السفلي أو في منتصف الجسم.

وقال العلماء إن أغلب هذه التغييرات لها تأثير أقوى بشکل واضح على النساء بالمقارنة بالرجال.

ووجدت دراسات سابقة أن المکان الذي نخزن فيه الدهون في أجسادنا يمکن أن يؤثر على صحتنا.

فتخزين مزيد من الدهون حول الخصر- ليتخذ الجسم شکل التفاحة- يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السکري وأمراض القلب في حين أن تراکم الدهون في العجيزة والأرداف - ليتخذ الجسم شکل الکمثري- أشار في بعض البحوث إلى تقديم بعض الحماية ضد السکري وإرتفاع ضغط الدم.

وتناولت الدراسة الثانية الجينات المرتبطة بمؤشر کتلة الجسم وهو مقياس لنسبة الوزن إلى الطول يستخدم لتصنيف البالغين کأصحاب وزن زائد أو بدناء.

وباستخدام حوالي 250 ألف شخص في دراسة على مستوى الجينوم تضمنت مسح خرائط جينية بالکامل بحثاً عن دلائل مرتبطة بالحمض النووي إکتشف الباحثون 18 منطقة جينية جديدة مرتبطة بمؤشر کتلة الجسم مما يزيد لأکثر من المثلين التغييرات في الحمض النووي المکتشفة حتى الآن إلى 32.

وقالوا إن بعض النتائج الجديدة تشير إلى دور لجينات نشطة في المخ تؤثر على الشهية في حين أشارت بعض النتائج إلى دور للجينات في التحکم في الأنسولين والتمثيل الغذائي.