ضحية لـ"ذئب هوليوود" تطلب تعويضا كبيرا

ضحية لـ
الجمعة ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

رفعت المنتجة ألكسندرا كانوسا دعوى قضائية بتهمة التحرش الجنسي والاعتداء الجسدي، ضد المنتج السابق هارفي واينستين، فضلا عن شركة "واينستين كومباني" ومديريها، المتهمين بالتواطؤ والإهمال، مطالبة بتعويض قدره 10 ملايين دولار.

العالم - الاميركيتان

وعملت ألكسندرا كانوسا خصوصا على مسلسل "ماركو بولو" عبر "نتفليكس" بين عامي 2014 و2016.

وجاء في وثائق الشكوى أمام محكمة ولاية نيويورك العليا، أن الضحية المفترضة تتهم هارفي واينستين بالتحرش و"الترهيب" الجنسي، و"ممارسة الضغوط العاطفية" والاعتداء الجسدي.

ومفهوم "الاعتداء الجسدي" في القانون الأميركي واسع جدا، ويشمل خصوصا الاعتداءات الجنسية، مع أن الوثيقة لا تفصل طبيعة الاتهام المفترض.

وتفيد ألكسندرا كانوسا أن فترة الاتهامات تمتد حتى سبتمبر الماضي.

وجاء في الوثيقة: "هدد هارفي واينستين (الضحية المفترضة) وأبلغها بوضوح أنه في حال لم تذعن لتحرشه أو فضحت تصرفه، فإنها ستتعرض لإجراءات انتقامية لا سيما الإهانة وخسارة وظيفتها واستحالة إيجاد عمل جديد في أوساط الترفيه".

أما شركة الإنتاج التي يملكها واينستين "ذي واينستين كومباني" والمسؤولون فيها، فهم "كانوا على علم أو يفترض بهم أن يكونوا على علم بتصرفات هارفي واينستين ولم يتحركوا لتغييرها أو احتوائها" حسبما أضافت الوثيقة.

وأكدت ألكسندرا كانوسا: "بدلا من ذلك سهلت الشركة هذا التصرف الإجرامي وتسترت عليه ودعمته".

وقد استقال كثيرون من هؤلاء المسؤولين بعد انكشاف فضيحة واينستين.

وتتهم نحو مئة امرأة هارفي واينستين بالتحرش أو الاعتداء أو الاغتصاب، وتم فتح تحقيقات في هذه المزاعم في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، لكنها لم تفض بعد إلى اتهامات.

وأنكر المنتج هذه الادعاءات مرارا، وقالت متحدثة باسمه أن "هارفي واينستين ينفي أن يكون أقام أي علاقة جنسية دون موافقة الطرف الآخر".