لافروف: لا يوجد "ستار حديدي" جديد بين روسيا والولايات المتحدة

لافروف: لا يوجد
الإثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٠٥ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه لا يوجد "ستار حديدي" جديد بين روسيا والولايات المتحدة.

العالم - اوروبا

وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك: "لا أعتقد، أن مصطلح "الستار الحديدي" ينطبق على العلاقات الروسية — الأميركية في المرحلة الحالية"، مشيرا إلى وجود مشاكل في العلاقات بين البلدين وإجراءات لا أساس لها ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة.

وذكر لافروف، من بين الإجراءات التي اتخذتها واشنطن ضد موسكو، اعتماد الولايات المتحدة لقانون العقوبات، الوضع حول الممتلكات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، والضغط على الدبلوماسيين الروس من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي ومضايقات وسائل الإعلام الروسية.

وأضاف لافروف: "هذا ليس سوى جزء من قائمة واسعة من الأعمال المناهضة لروسيا".

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تعرضت لأزمة "كارثية" جديدة، والتي لم يخلق المجتمع الأميركي مناعة لها.

وقال لافروف: "أنا شخصيا، متأكد كما حدث في الماضي، فقد مل الجميع في الولايات المتحدة وعارضوا "مطاردة الساحرات" المبتدعة من قبل السيناتور جوزيف مكارثي. كذلك في الوضع الحالي سوف تحل حالة الصحو، وبعد ذلك الانتعاش. على الرغم من أن الوقت يهدر".

* موعد الاجتماع الجديد بين بوتين وترامب لم يناقش بعد

وأعلن وزير الخارجية الروسي أن موعد الاجتماع الجديد بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب لم يناقش بعد.

كما ذكر لافروف، أن بوتين وترامب تحدثا في قمة "أبيك" في دانانغ، حيث أقرا بيانا مشتركا هاما حول سوريا. بعد ذلك، تحدث الرئيسان بالفعل هاتفيا ثلاث مرات — في 21 تشرين الثاني/نوفمبر و 14 و 17 كانون الأول/ديسمبر.
وأشار لافروف إلى أن الاتصالات بين الرئيسين الروسي والأمريكي، تكثفت جدا في الآونة الأخيرة، ولم تقتصر على "مشهد واحد" بل تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الثنائية والدولية بما في ذلك الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

*إنشاء قواعد عسكرية روسية في الخارج ليس غاية بحد ذاتها

كما أكد لافروف أن إنشاء قواعد عسكرية روسية في الخارج ليس غاية بحد ذاتها، لكن يجري اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز القدرات الدفاعية.

وقال لافروف: "خلافا لعدد من الدول، نحن لا نؤيد التوسع العسكري. وإن إنشاء قواعد في الخارج لاستعراض القوة، بما في ذلك في أمريكا اللاتينية، ليس غاية في حد ذاته بالنسبة لنا".