وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ان اي قرار نهائي لم يتخذه بعدحول دعوة السعودية للحضور في اجتماع دول منظمة العمل الاسلامي في جدة و ان هناك ثلاثة موانع الاول سوء علاقته مع نظيره السعودي الجبير وهذا يعود الى توترات حصلت بينهما في القاهرة في اكثر من اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب او في مناسبات اخرى في دول اخرى والاختلافات لا تزال قائمة بينهما لا سيما حول حزب الله ورفض باسيل تصنيف المملكة له كإرهابي .
والثاني لتلبية الدعوة يكمن في الدور المهم الذي لعبه باسيل في جولته على دول الاتحاد الاوروبي بهدف الضغط على ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لاخراج الحريري من الرياض بعد تقديم استقالته من الحكومة في العاصمة السعودية والغموض الذي أقيم حول إقامته وعدم تمكنه من الاتصال برئيس الجمهورية او بسواه .
اما المانع الثالث فهو ان المؤتمرين سيتناولون موضوع حزب الله ودعمه لحركة أنصار الله واعتبار الحزب بانه ارهابي على الرغم من مجاهرة امينه العام السيد حسن نصرالله في اكثر من مناسبة ان ليس لديه مقاتلين في اليمن ولا يرسل اي سلاح الى المعارضة هناك .