حركة التحرير تعلن اتفاق سلام مع الحكومة السوداينة

الإثنين ٠٣ يناير ٢٠١١ - ٠١:٤٤ بتوقيت غرينتش

اعلن "التجاني السيسي" رئيس حركة جيش التحرير والعدالة احدى حركات المعارضة السودانية في دارفور الاثنين، قبول حركته بتوقيع اتفاق سلام نهائي مع الحكومة السودانية .‎ ‎وقال خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية ان حركته بانتظار الوثيقة النهائية للسلام في دارفور .‎وذكر بيان لحركة جيش التحرير والعدالة، أصدرته الحركة اليوم بالدوحة، ان الحركة أجازت ملفات للتفاوض شملت السلطة والثروة والترتيبات الأمنية، ولأول مرة، في تاريخ التفاوض استحدثت ملفات جديدة منها النازحين واللاجئين والتعويضات وملف العدالة والمصالحات.

اعلن "التجاني السيسي" رئيس حركة جيش التحرير والعدالة احدى حركات المعارضة السودانية في دارفور الاثنين، قبول حركته بتوقيع اتفاق سلام نهائي مع الحكومة السودانية .

‎ ‎وقال خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية ان حركته بانتظار الوثيقة النهائية للسلام في دارفور .

‎وذكر بيان لحركة جيش التحرير والعدالة، أصدرته الحركة اليوم بالدوحة، ان الحركة أجازت ملفات للتفاوض شملت السلطة والثروة والترتيبات الأمنية، ولأول مرة، في تاريخ التفاوض استحدثت ملفات جديدة منها النازحين واللاجئين والتعويضات وملف العدالة والمصالحات.

وأضاف أنه سلم كل هذه الملفات للوساطة القطرية والأممية وأوضح: أن الحركة تسلمت في 30 كانون أول/ديسمبر الماضي رد الوساطة حول القضايا الخلافية المتعلقة بالوضع الاداري للاقليم وبعض الموضوعات المتعلقة بملفي الترتيبات الأمنية وقيمة التعويضات.

وتابع "سلمنا بالأمس خطابا للوساطة أكدنا فيه.. قبولنا بالمقترحات التي تقدمت بها الوساطة ونعتقد أنها تمثل أساسا لحل يلبي طموحات أهل دارفور".

ومضى بالقول " لم نكن نتوقع الحصول على 100% مما طرحناه".

وقال السيسي ان مقترحات الوساطة مثلت حلا وسطا بالنسبة للوضع الاداري للاقليم وكذلك بالنسبة لمنصب نائب الرئيس "وقبلنا بذلك .. وبالنسبة للتعويضات رأينا أن المبلغ يسير وطلبنا أن يعدل".

وقال السيسي ان ملف الثروة كان الملف الوحيد الذي اتفقنا عليه بنسبة 100% "فقد طلبنا بمبلغ 4 مليارات دولار واتفقنا على مبلغ 2 مليار دولار .. وطوي الملف".

واوضح انهم أجروا حوارا مباشرا مع وفد الحكومة، وبدون الوساطة، تركز على موضوع وضع الاقليم "واختلفنا بعد اتفاق على 90 % من القضايا التي تم تناولها".

‎وحول انسحاب الوفد الحكومي من المفاوضات في الدوحة،, قال السيسي انه كان من الاصوب للحكومة الاستمرار في التفاوض الذي ارتضته منذ البداية .

وأضاف أن ماتسميه الحكومة استراتيجية السلام من الداخل تكمل مفاوضات الدوحة وليس بديلا لها" فهناك مشكلة بين الحكومة والحركات المسلحة، والحل الداخلي لايؤسس لسلام وحل دائم".