العالم - مراسلون
قبل الخامس من حزيران في العام ١٩٦٧ وعد العرب البحر بانه سيبتلع كيان الاحتلال، في ستة ايام ليس اكثر لم يرتو البحر من كيان الاحتلال بل كيان الاحتلال ارتوى من الاراضي العربية التي اصبحت تحت سيطرته، سقطت الجيوش العربية في الاختبار يومها وصارت تطلق على ما حدث بنكسة حزيران، نكسة مازالت تلاحق الانظمة التي بدل ان تمحو اثارها بالمقاومة عمدت الى المهادنة فصارت النكسة نكسات.
وقال الامين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي لمراسل العالم: ان كل احتلالهم واضطهادهم لم ينجح في كسر ارادة هذا الشعب، بالعكس هذه الارادة تتصاعد ونراها في مسيرات العودة وفي المسجد الاقصى وفي المقاومة الشعبية وفي التصاعد العالمي لحركة المقاطعة.
هنا في الاراضي الفلسطينية قرر الفلسطينييون ان يحيي الذكرى 51 للنكسة امام الامم المتحدة التي ظلت تصدر قرارات منذ ذاك الوقت وحتى اليوم دون ان تتحول الى التنفيذ، الفصائل الفلسطينية سلمت الامين العام رسالة رسمية تطالب المنظمة الدولية بتوفير الحماية للفلسطينيين بعد نصف قرن من انتهاك حقوق الانسان على يد الاحتلال.
واكد واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لمراسل العالم: ان الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
قال العرب انا عائدون فما عادوا ولكن باتوا يستجدون..
103-2