الفيضانات تقتل482 شخصا في البرازيل

الخميس ١٣ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

واصل عمال الإنقاذ الحفر باستماتة بحثا عن ناجين اليوم الخميس وکافحوا للوصول إلى مناطق عزلتها الفيضانات المدمرة والانهيارات الارضية التي قتلت482 شخصا على الأقل في واحدة من اسوأ الکوارث الطبيعية في البرازيل منذ عقود.وخلفت سيول الاوحال والمياه التي سببتها الأمطار الغزيرة دمارا شديدا في منطقة سيرانا الجبلية القريبة من ريو دي جانيرو وتسببت في هدم منازل وقطع طرق ودفن عائلات بأکملها تحت الطين اثناء نومهم.وقال خورج ماريو رئيس بلدية تريزوبوليس حيث قتل أكثر من مئتيشخص على الأقل، کأن زلزالا ضرب بعض المناطق.وأضاف هناك ثلاثة أو أربعة أحياء دمرت بالکامل في مناطق ريفية.

واصل عمال الإنقاذ الحفر باستماتة بحثا عن ناجين اليوم الخميس وکافحوا للوصول إلى مناطق عزلتها الفيضانات المدمرة والانهيارات الارضية التي قتلت 482 شخصا على الأقل في واحدة من اسوأ الکوارث الطبيعية في البرازيل منذ عقود.

وخلفت سيول الاوحال والمياه التي سببتها الأمطار الغزيرة دمارا شديدا في منطقة سيرانا الجبلية القريبة من ريو دي جانيرو وتسببت في هدم منازل وقطع طرق ودفن عائلات بأکملها تحت الطين اثناء نومهم.

وقال خورج ماريو رئيس بلدية تريزوبوليس حيث قتل أكثر من مئتي شخص على الأقل، کأن زلزالا ضرب بعض المناطق.

وأضاف هناك ثلاثة أو أربعة أحياء دمرت بالکامل في مناطق ريفية. تکاد لا توجد بيوت قائمة هناك وکل الطرق والجسور دمرت.

وجرفت الانهيارات الطينية بيوت الأغنياء والفقراء سواء بسواء في تريزوبوليس وحولها وفي بلدات اخرى لکن العبء الأکبر للکارثة تحمله السکان الريفيون الافقر الذين يقيمون في بيوت بنيت في مناطق خطرة بدون تصاريح رسمية.

وتمثل الکارثة الطبيعية تحديا مبکرا لرئيسة البرازيل ديلما روسيف التي من المقرر أن تقوم بجولة جوية فوق المنطقة المنکوبة اليوم الخميس.

وإلى جانب الأزمة الحالية بسبب الخسائر في الأرواح والممتلکات قد تؤدي هذه الکارثة إلى زيادة جديدة في اسعار المواد الغذائية وهو ما يمثل مصدرا للقلق بالنسبة للحکومة.