الاسد يطالب اوروبا برؤية موحدة حيال العالم العربي

الخميس ١٣ يناير ٢٠١١ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

أعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن "أوروبا لا تملك رؤية موحدة ازاء قضايا المنطقة العربية وهو الأمر الذي يعيق قيامها بدور فاعل ومتوازن في المنطقة العربية".وقدم الأسد رؤيته هذه لوزير خارجية النرويج يوناس جار ستور، ضمن المناقشات التي تناولت الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية التي جمعتهما في دمشق.

أعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن "أوروبا لا تملك رؤية موحدة ازاء قضايا المنطقة العربية وهو الأمر الذي يعيق قيامها بدور فاعل ومتوازن في المنطقة العربية".

وقدم الأسد رؤيته هذه لوزير خارجية النرويج يوناس جار ستور، ضمن  المناقشات التي تناولت الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية التي جمعتهما في دمشق.

وقال بيان رئاسي سوري ان الرئيس الأسد " قدم رؤية سورية لما يجري في منطقة الشرق الأوسط، داعيا أوروبا الى امتلاك رؤية موحدة واضحة وشاملة حيال قضايا المنطقة العربية بما يمكنها من القيام بدور فاعل ومتوازن في هذا المجال ".

وأضاف بيان الرئاسة السورية " تناول اللقاء موضوع عملية السلام وأسباب توقفها والآثار السلبية لذلك على المنطقة والعالم ".

ونقل البيان السوري عن جار ستور "تأكيده دعم بلاده لأي جهد يساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وقناعة بلاده بأهمية استمرار الحوار بين دول المنطقة وأوروبا وتعزيزه بما يسهم في الوصول الى حلول واقعية لمختلف المشاكل".

ويكرر الأسد دوما مطالبته بضرورة ان تلعب " أوروبا دورا تكميليا في عملية التسوية الى جانب الدور الأميركي الرئيسي".

وشارك في المباحثات المشتركة وليد المعلم وزير الخارجية السورية.

وتقول مصادر دبلوماسية غربية عاملة في دمشق "ان أوسلو لا تمانع أن تكون احدى القنوات الخلفية المساهمة في ترتيب الأوضاع التي تعيد سورية واسرائيل الى طاولة مفاوضات السلام المتوقفة".

ومن المعلوم أنه في آذار/ مارس من العام الماضي عبر جينس ستولتنبرج رئيس الوزراء النرويجي خلال استقباله الوزير المعلم في أوسلو عن " قلق بلاده من الجمود الحالي في عملية التسوية، مشددا على دعم النرويج لحق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولته المستقلة، مشيرا الى أن سياسة الاستيطان الاسرائيلية واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يشكلان عائقا في وجه احلال التسوية ".