شاهد.. اسباب التخبط التركي من عملية تحرير ادلب

الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

اكدت الخبيرة بالشؤون التركية هدى رزق، ان المهام الاساسية الموكلة الى تركيا كانت ضرورة التخلص من المعارضة المتطرفة ومحاولة ضم بعض المتطرفين الى المعارضة المعتدلة، باعتبار ان هنالك معارضة متطرفة واخرى معتدلة، بحسب تعبير انقرة.

العالم - خاص العالم

وقالت رزق في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث": بعد ان فشلت تركيا في ان تضم هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) واخواتها الى ما تسميه المعارضة المعتدلة - اي الذين يلتزمون بقرارات أنقرة- وضعتها على لائحة الارهاب ووصفتها بالمجموعات الارهابية.

واوضحت رزق، ان تركيا قالت اذا كان هناك معركة في ادلب، فلتكن ضد هؤلاء (هيئة تحرير الشام- النصرة سابقاً)، دون المساس ما تسمى بالمعارضة المعتدلة، معتبرة ان هذا ما يعرقل العملية العسكرية في ادلب، لانه لا يمكن استهداف مجموعات دون اخرى.

واكدت، ان أنقرة وضعت القوات السورية وموسكو في مكان حرج جداً، عندما قالت ان التخلص من هؤلاء شرعي، ولكن هناك مسألة انسانية، رغم انه من مسؤولية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان طبقاً لاتفاق استانا اخراج المسلحين من ادلب ولكنه لم يفعل وفشل في هذا الامر.

تابعوا الفيديو اعلاه لمتابعة المزيد من التفاصيل..